في إطار الجهود المستمرة المبذولة لمعالجة آثار الحادث الأليم الذي حصل في مخيم البرج الشمالي، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود، وأعضاء لجنة الوساطة بين حركتي فتح وحماس، التي يرعاها دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري، في مكتبه ببيروت السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بحضور لجنة الوساطة بين حركتي فتح وحماس، التي تضم إلى جانب سماحة الشيخ ماهر حمود كلاً من الحاج محمد الجباوي والحاج بسام كجك، ممثلين عن حركة أمل بتكليفٍ من دولة الرئيس نبيه بري، والحاج حسن حب الله ومساعده الشيخ عطا الله حمود ممثلين عن حزب الله، والأستاذ إحسان عطايا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، ممثلاً عن الأخ زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وقد جرى خلال اللقاء البحث في ورقة العمل المقدمة للفريقين في حركتي فتح وحماس من الأخوة في حركة أمل، حيث تم استعراض كافة العروض الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ضبط الأوضاع ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة من خلال القضاء اللبناني، وحفط حقوق أهالي الشهداء.
وقد كان الحوار مثمراً وفاعلاً، وشكل خطوة لا بد منها للقيام بخطواتٍ لاحقةٍ قد تؤدي إلى حلول حقيقيةٍ ودائمة، تضمن الأمن وسلامة المخيمات... وفي ذات الجهود، ستدعو لجنة الوساطة في الأيام القليلة المقبلة، إلى عقد لقاءٍ مماثل مع الأخوة في حركة حماس، لتثبيت ما يتم التوافق عليه، تمهيداً للقاءٍ يجمع الطرفين معاً، للوصول إلى حلولٍ حقيقية ودائمة للمشكلة القائمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق