«الحراك الميداني» يدين الفساد المستشري في إدارة «الأونروا» لمشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد

أدان الحراك الميداني الموحد في مخيم نهر البارد تقاعس إدارة "الأونروا" عن القيام بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وفي ادارة مشروع اعادة اعمار المخيم متهمة أصحاب القرار فيها بالركون إلى مصالحهم الخاصة بالتساوق مع اجندات سياسية لدول محددة مقدمة بذلك أكبر الخدمات لمن يحتل الأرض الفلسطينية، لمن كان سبباً في تشريد الشعب الفلسطيني عن أرضه وتحويله إلى لاجئين والحؤول دون عودته إلى دياره التي هجر منها منذ أربعة وسبعون عاماً.

كما وأدان الحراك الفساد المستشري في إدارة "الأونروا" وبخاصة في إدارتها لمشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد الذي مضى عليه أربعة عشرة عاماً حتى اليوم وكان من المنتظر انهاؤه في ثلاثة أعوام بحسب تعهد "الأونروا" في مؤتمر فيينا عام ٢٠٠٨. في هذا السياق على "الأونروا" أن تلتزم بمخطط زمني واضح ومعلن وفي أقصر وقت ممكن للانتهاء من إعمار المخيم القديم والتعويض عن خسائر المخيم الجديد مع ضمان حقوق السكان الذين لم تبنى منازلهم بعد.

جاء ذلك، خلال تداول بين مكونات الحراك الميداني الموحد في مخيم نهر البارد حول القضايا المستجدة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأشاروا في بيان وصل "شبكة لاجئ نت" نسخة منه بأن الأزمات المتكررة التي عانى منها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وآخرها أزمة كورونا وانهيار صرف العملة في البلد المضيف والأزمة العالمية المتمحورة حول المسألة الأوكرانية، وما نتج عن كل ذلك من غلاء في الأسعار وزيادة مخيفة بنسب البطالة، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته المباشرة عما آلت اليه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين. وإن وكالة "الأونروا" بصفتها المؤسسة الأممية المكلفة برعاية اللاجئين الفلسطينيين وإغاثتهم وتشغيلهم، عليها أن تقوم بهذا الدور على أكمل وجهه ودون استهتار، وعليها أن ترفع صوت اللاجئين الفلسطينيين عالياً على جميع المنابر الدولية، وعليها أن ترفع راية الحق الفلسطيني في كل مكان.

كما وأدان الحراك الميداني الموحد في مخيم نهر البارد بأشد العبارات تقاعس إدارة "الأونروا" عن القيام بدورها، وركون أصحاب القرار فيها إلى مصالحهم الخاصة والتساوق مع اجندات سياسية لدول محددة مقدمة بذلك أكبر الخدمات لمن يحتل الأرض الفلسطينية، لمن كان سبباً في تشريد الشعب الفلسطيني عن أرضه وتحويله إلى لاجئين والحؤول دون عودته إلى دياره التي هجر منها منذ أربعة وسبعون عاماً.

وأضاف البيان بأن الحراك الميداني الموحد يؤمن بالعمل المشترك السلمي والمنظم دفاعاً عن حقوق اللاجئين، بالتعاون مع المرجعيات السياسية الفلسطينية ومع مؤسسات الدولة المضيفة وكافة الهيئات المعنية. وبالتالي يرفض الحراك سياسات الانفراد والتفرق والتشرذم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق