قام وفد من رابطة علماء فلسطين في لبنان برئاسة رئيس الرابطة الشيخ بسام كايد يرافقه الشيخ علي اليوسف والشيخ حسين قاسم ومحمد بركة بزيارتين منفصلتين في مدينة صيدا والتقت بكل من رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ورئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود يوم الأربعاء الماضي.
هذا والتقى وفد الرابطة برئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، والذي بدوره عن سعادته واعتزازه بالوجود الفلسطيني، مستذكرا لحظات النكبة الفلسطينية، وحرص الفلسطيني على العودة، داعيا إلى دعم الشعب الفلسطيني وإعطائه كافة حقوقه ريثما يعود إلى فلسطين المحتلة مكرما..
وشكر رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ بسام كايد رئيس البلدية وكل أفرادها، على مواقفهم الوطنية المتميزة، وخدماتهم الجليلة، داعيا إلى مزيد من البذل والعطاء لأن الأمر جلل.
كما التقت الرابطة برئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود بحضور الشيخ أحمد نصار والشيخ عبد الغني مستو ومدير مكتب الشيخ الحاج عبد السلام صالح.
وبحث الجانبان آخر مستجدات القضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والدور اللبناني الإيجابي المتميز في استقرار المخيمات، والحفاظ عليها..
وأشار نائب رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ علي اليوسف خلال اتصال هاتفي بشبكة "لاجئ نت" بأن الزيارة هي ضمن سلسلة زيارات تقوم بها الرابطة للفعاليات والنواب والشخصيات الوطنية لشرح قضية المخيمات وما تعانيه في ظل هذه الازمة الحادة التي تعيشها البلاد وتتأثر بها المخيمات الفلسطينية بشكل مباشر.
مؤكداً على سعي الرابطة لجمع الصف الفلسطيني وتوحيد الموقف في مخيماتنا شاكرين الذين يقفون إلى جانبنا في هذا الاتجاه امثال الشيخ ماهر حمود ورئيس بلدية صيدا المهندس السعودي لمواقفهم الوطنية الدائمة مع الشعب الفلسطيني وفي خدمة المخيمات.
هذا وأشار اليوسف بأن الوفد أشار إلى خلال زيارته التي قام بها الى القطيعة التي حصلت بين حركتي "حماس" و"فتح"، حيث كان واضح جداً أن هناك خطأ جسيم وتاريخي ارتكبته حركة فتح عندما غطت ودافعت عن الذين قتلوا الشباب في مخيم برج الشمالي برصاص واضح المعالم من أي منطقة، كيف تحركوا وكيف وجهوا إلى صدورهم العارية وقتلوهم عن سابق اصرار وترصد حسب قوله.
معتبراً بأن سفك الدماء وهذا الفعل الكبير سبب بقطيعة كبيرة بين الحركتين ووتر المخيمات الفلسطينية.
وأكد اليوسف لـ"لاجئ نت" بأن رابطة علماء فلسطين حريصة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها مع الحلفاء اللبنانيين، ولا نفرط بالدماء، وقال "نؤكد اننا حريصون على امن المخيمات واستقرارها مع حلفاءنا اللبنانيين، وليس معنى هذا اننا كموقع علمائي ومشايخ اننا نستهين ونفرط بالدماء، نحن لا نفرط أبداً بالدماء ونعتبر ان سفك الدماء هو من أفظع وأعظم الجرائم التي يمكن أن ترتكب في مجتمعنا".
هذا وقال الشيخ علي اليوسف بأن الرابطة ابدت خلال زيارتها كافة الاستعداد للتعاون في مسائل شهر رمضان المبارك شاكرين مواقف بلدية صيدا والشيخ حمود الداعمة للمخيمات الفلسطينية والقضية الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق