لمناسبة التاسع من آذار، يوم الشهيد الجبهاوي، ذكرى استشهاد القائد محمد محمود الأسود "جيفارا غزة"، ورفيقيه الحايك والعمصي، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت المناسبة، بندوة سياسية حول الوضع السياسي الفلسطيني الراهن، في مكتب الجبهة في مخيم برج البراجنة، وذلك يوم الثلاثاء في ١٥ آذار ٢٠٢٢، بحضور فصائل المقاومة واللجان الشعبية، وعدد من أهالي المخيم، وفعاليات وقيادة الجبهة في البرج وعدد من الرفاق.
استهلت الندوة بكلمة لمسؤول الجبهة في مخيم البرج ديب العطعوط، رحب خلالها بالحضور، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم تحدث مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان ابو جابر اللوباني، حيث استهل حديثه بتقديم التحية لجيفارا ورفيقيه، منوها بمزايا القائد جيفارا، وكيف أنه حكم غزة ليلا هو ورفاقه الابطال، والصهاينة حكموها نهارا.كما تطرق إلى مسيرة جيفارا النضالية والكفاحية، وكيف كان يختبئ بالقرب من مراكز الاحتلال الصهيوني، وهم يبحثون عنه ليل نهار، لاعتقاله ورفاقه الأبطال، قائلًا إن جيفارا ورفاقه علموا العدو ولقنوه دروسا في المقاومة والنضال، وكبدوه العديد من القتلى والجرحى والخسائر في العدة والعتاد".
كما استعرض الوضع الفلسطيني في الداخل، والاعتداءات على المصلين في القدس وحي الشيخ جراح، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، ومقدساته المسيحية والاسلامية.
وعرض لواقع ومعاناة الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية، وضرورة اإقامة حملة تضامن ومساندة معهم.
كما عرض للوضع الفلسطيني في مخيمات لبنان، والمعاناة التي يعانيها ابناء الشعب الفلسطيني، من خلال الضائقة الاقتصادية والمعيشية والصحية، وتقليص خدمات الأونروا، وغياب المرجعيات الفلسطينية عن دورها في تقديم العون والمساعدة لشعبنا، وتقديم مايلزم لشعب محروم من أبسط حقوقه في بلد يمر بأزمة اقتصادية، ويتأثر بها أبناء شعبنا.
وفي ختام حديثه ضرورة إنهاء الانقسام، وإتمام المصالحة، والوحدة الوطنية الفلسطينية، وتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكّدًا رفض كل المشاريع المشبوهة، ومنها التوطين والتهجير والتجنيس، وحق عودة شعبنا الفلسطيني إلى فلسطين، كل فلسطين.
وأدان هرولة الدول العربية نحو التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
كما وجه التحية لصاحب الذكرى، وللأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية، وفي مقدمهم القائد أحمد سعدات، الذي تصادف ذكرى اختطافه من سجن أريحا ورفاقه الابطال في هذه الأيام، والتحية للشهداء ولشعبنا في أماكن تواجده، مؤكدا أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق