عناية عز الدين من قانا: سنكون الصوت الصارخ في وجه المؤامرات ونحافظ على بقاء لبنان

أكّدت عضو كتلة التنمية والتحرير النائبة الدكتورة عناية عز الدين "اهمية المرحلة القادمة لا سيما على ابواب الاستحقاق النيابي، وعلينا مسؤولية كبيرة لنكون الصوت الصارخ في وجه المؤامرات التي تحاك ضد وطننا ونحافظ على هوية لبنان الوطنية والسيادة الحقيقية المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وخلال رعايتها لاحتفال تكريمي لمناسبة عيد الأم في مؤسسة LIC التربوية في قانا، نوّهت عز الدين بالجهود الحثيثة لكافة الفعاليات في الجنوب من اجل التخفيف من المعاناة التي تحيط بشعبنا نتيجة الحصار القائم لاضعاف البيئة الحاضنة لمشروع المقاومة في ظل محاولات نشر ثقافة التطبيع.  

وشددت عز الدين على ان وجه العدو الدموي سيبقى حاضرا في وجدان شعبنا وذاكرته التي تعمّدت بالتضحيات والوفاء والاباء.

وأكدت عز الدين أنها تتفهم مدى قلق الأمهات في موضوع تعلّم أولادهن في ظل الوضع التربوي خاصة خلال السنتين الأخيرتين في ظل  الإقفال والتعلم عن بُعد الذي لم يكن تجربة ناجحة بسبب ضعف البنية التحتية والإمكانات اللوجستية له، ولفتت الى أن المدارس واجهت نفس الصعوبة لجهة مواكبة طلابها المناهج التربوية والتعليمية، بالإضافة الى المصاريف التشغيلية العالية، مشيرة الى طلبها المتكرر في مساعدة المدارس الرسمية والطلاب وأهالي طلاب المدارس الخاصة وناشدت المنظمات الدولية ووزير التربية والأمم المتحدة أن ترعى الموضوع التربوي وتعطيه أهمية كبيرة بما يشكله الطلاب من ثروة بشرية ورأسمال بشري للبنان.

وطالبت بتطوير التدريب المهني المعجل من أجل مواجهة التحديات التي تقابل المجتمع بعد عملية التسرب المدرسي وتدريب هؤلاء الطلاب الذين  يتركون المدرسة على مهن تحفظ لهم كرامتهم وتؤمن لهم حقوقهم كي لا يكونوا عرضة للإبتزاز أو العمل في مهن تشكل خطرا على صحتهم.

وأشارت الى أن التوجّه العالمي متجه نحو التعليم المتلازم بين التعليم الأكاديمي و التدريب المهني وهو أمر ضروري في حال  التوجه نحو  إقتصاد منتج  يتطلب الكثير من المهن، وهنا نتحدث عن برنامج اقتصادي يخلق فرص عمل، قائلة: "نحن نهيئ شبابنا الى هذا الأمر وسنواكب هذا التوجه التعليمي الجديد والمناهج المهنية الجديدة بتعديلات تشريعية".






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق