الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين تبحث التحديات التي تواجهها الأونروا

 

عقدت "دائرة الشؤون الفلسطينية" التابعة لوزارة الخارجية الأردنية، في العاصمة عمّان، اليوم الأحد، اجتماعاً تنسيقياً لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، بمشاركة وفود من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر وجامعة الدول العربية.

 
ويهدف الاجتماع، الذي حضره السفير المصري لدى الأردن محمد سمير، إلى تنسيق مواقف الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين قبيل اجتماعات اللجنة الفرعية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي ستعقد يومي الإثنين والثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان.
 
وقال رئيس دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، إن "وكالة الغوث شهدت في الآونة الأخيرة تحديات مالية وسياسية خطيرة وغير مسبوقة"، مبينا "عدم مراعاتها للنمو الديموغرافي للاجئين وتزايد احتياجاتهم في ميزانيتها، خاصة في ظل التبعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي نجمت عن جائحة فيروس كورونا المستجد".
 
وأوضح بيان "الشؤون الفلسطينية"، الذي اطلعت عليه "قدس برس"، أن "خرفان أشار إلى ضرورة الاستمرار في حشد الدعم السياسي الدولي لتجديد تفويض الوكالة نهاية العام الحالي، وترجمته إلى دعم مالي".
 
وأكد خرفان "ضرورة عدم المساس بحقوق العاملين لدى الوكالة، كونها المنظمة الأممية المسؤولة عن توظيف اللاجئين الفلسطينيين".
 
وبحث الاجتماع، العجز المالي الذي تواجهه وكالة الغوث الدولية، وسبل دعم عملها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة مطالب اتحادات العاملين، واستراتيجية الوكالة للأعوام 2023 – 2028 ، والتحضير لتجديد ولاية (أونروا) نهاية العام الحالي"، بحسب البيان.
 
وتقدم "أونروا"، التي أسست عام 1949، خدماتها الصحية والتعليمية لنحو خمسة ملايين و600 ألف لاجئ فلسطيني، في مناطق عملياتها الخمس (الضفة، غزة، الأردن، سوريا، لبنان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق