اللِّواء عبدالله يستقبل قيادة فصائل م.ت.ف في مخيَّم الرَّشيدية

 

استقبل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله ، وفدًا من قيادة فصائل "م.ت.ف"  معزيًا بعضو قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان اللِّواء أبو أحمد زيداني، وذلك في مقر حركة "فتح" في مخيم الرشيدية اليوم ٢١-٣-٢٠٢٢.

بدايةً رحب اللّواء عبدالله وقيادة منطقة صور بالوفد، ثم قدم ممثلو الفصائل الفلسطينية التعازي لحركة "فتح" ولقائد منطقة صور اللواء توفيق عبدالله برحيل القائد الوطني الكبير اللواء أبو أحمد زيداني، معتبرون أن رحيله خسارة كبيرة ليس لحركة "فتح" فقط وإنما للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان عامة ومنطقة صور خاصة، حيث كان الراحل أبو أحمد شخصية تتمتع بالحس الوطني الفلسطيني الجامع قبل الحزبي والفصائلي الضيق، وكان دائمًا ينادي بالوحدة الوطنية من أجل أمن وأمان أهلنا وحماية واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية، بإنتظار النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

بدوره، شكر اللواء توفيق عبدالله، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على مواساتهم وتقديم واجب العزاء، مؤكدًا أن رحيل أبو أحمد كان خسارة للكل الفلسطيني، وقال: "إننا سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء سائرون على نفس الطريق التي سلكها الراحل أبو أحمد، محافظين على الثوابت الفلسطينية التي أرساها الشهيد الرمز ياسر عرفات خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس أبو مازن، معاهدين شهدائنا الأبرار على مواصلة النضال حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم". 

ومن ثم جرى مناقشة الأوضاع الصعبة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، حيث أكد الجميع علي ضرورة متابعة كافة القضايا من أجل تخفيف معاناة أبناء شعبنا الاقتصادية والمعيشية، كما تمَّ البحث في الأمور الصحية والتربوية وضرورة متابعتها مع الجهات المختصة في وكالة الأونروا، مع حرصنا الشديد على أبناء شعبنا وتخفيف معاناتهم، كذلك يجب علينا الحرص والمحافظة على الأونروا الشاهد الوحيد على نكبة شعبنا الفلسطيني وحقه بالعودة. 

 وطالب المجتمعون إدارة الأونروا بالعمل على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمرون بها، كذلك طالبوا أبناء شعبنا الفلسطيني بعدم الاعتداء على  موظفي مراكز ومؤسسات وكالة الأونروا لأنها تعتبر مكتسبات من حق اللاجئين الفلسطينيين ويجب المحافظة عليها. 

واكدوا ان منظمة التحرير الفلسطينية كانت ولا زالت وستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، كما اكدوا على ضرورة الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق