الجهاد تزور حركة أنصار الله: لقيام الأونروا بواجباتها بدعم اللاجئين الفلسطينيين

 خلال اللقاء

زار وفد من "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان برئاسة مسؤول العلاقات الإسلامية في الحركة الحاج شكيب العينا، يرافقه مسؤول العلاقات الإجتماعية الحاج محمد رشيد، اليوم  الخميس، حركة أنصار الله حيث كان في إستقبالهم نائب الأمين العام الحاج ماهر عويد وبحضور مسؤول العلاقات العامة الحاج إبراهيم الجشي.

وخلال اللقاء تم إستعراض الوضع الفلسطيني بشكل عام، حيث تم التوقف أمام ما يقوم به العدو الصهيوني من إعتداءات متواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة من سياسات الهدم المتواصل للبيوت والإعتقالات الإدارية والتضييق على المقدسيين بهدف الضغط عليهم لترك منازلهم وممتلكاتهم لإضفاء الطابع اليهودي على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.

كما حيا الجانبان بطولات أبناء شعبنا هناك بشكل عام وأبطال مخيم جنين في الضفة بشكل خاص حيث يسطرون أروع الملاحم والبطولات ضد العدو الصهيوني دفاعاً عن أراضيهم ووطنهم، داعيين إلى ضرورة زيادة المواجهات والعمليات حتى يفهم هذا العدو بأنه لا يوجد مكان آمن له على هذه الأرض المباركة، وضرورة توقيف التنسيق الأمني مع العدو والإلتفاف حول شعبنا ومجاهديه ومقاوميه وحمايتهم وحماية ظهرهم من هذا العدو.

كما ناقش المجتمعون الأوضاع الفلسطينية على الساحة اللبنانية والأزمات التي يعاني منها اللاجئين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها مطالبين جميع القوى بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبنا وتوحيد كافة الجهود للضغط على وكالة "الأونروا" للقيام بواجباتها تجاه شعبنا على أكمل وجه وعدم  التذرع للتهرب من المسؤولية بأي أسباب وعلى رأسها الأزمة المالية.

كما وجه المجتمعون نداء لضرورة التوحد ووضع الخلافات الداخلية جانباً لقطع الطريق على أي طابور خامس يدخل على خط الأزمات التي تعصف بنا يساهم في زعزعة إستقرار المخيمات وجوارها من خلال إستغلال هذه الخلافات، وإستخدامها من قبل المتربصين بشعبنا وقضيته ذريعة لتنفيذ المخططات المشبوهة التي تستهدف النيل من صمود شعبنا في وجه كل مشاريع التصفية ومشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.

ختاماً، دان المجتمعون طريقة تعاطي المجتمع الدولي والغربي تجاه قضايا المنطقة بمعيارين خصوصاً بين القضية الفلسطينية وما شاهدناه أخيراً في الحرب القائمة بين أوكرانيا وروسيا، من إختلال في المعايير والنظر بعين الأعمى تجاه الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق