عطايا: التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني يكون بتقديم الدعم اللازم له لتحرير أرضه

 

شدّد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، على أن "الشعب الفلسطيني بإمكانه تعزيز التضامن العالمي معه، من خلال ترسيخ وحدته الوطنية حول خيار المقاومة، وتوجيه ضربات موجعة للعدو الصهيوني".

وقال عطايا في مقابلة له على قناة الـ"NbN":   كلما توحّد الشعب الفلسطيني والتفّ حول مقاومته ووجّه ضربات مؤلمة للعدو الصهيوني، كلما ازداد التأييد والتعاطف معه من قبل شعوب الأمة وأحرار العالم، وهذا ما لمسناه في معركة سيف القدس التي صنعت فيها المقاومة معادلات قوة جديدة مع العدو الصهيوني المهزوم، وحققت إنجازات مهمة، أبرزها: توحيد الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وإعادة تصويب البوصلة نحو القدس وفلسطين، وكيّ الوعي الصهيوني، وتشكيل خطر وجودي على كيانه".

وأضاف: "هذا العام شاهدنا تأييدًا وتفاعلاً واسعًا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بسبب وحدة موقفه حول القدس والأسرى، وتصاعد وتيرة عمل مقاومته، وتوجيه ضربات عديدة ونوعية لمنظومة أمن الكيان الصهيوني، بدءًا بمعركة سيف القدس، مرورًا بعملية أسرى نفق الحرية، وصولاً إلى العمليات البطولية في القدس المحتلة".

وتابع عطايا: "قضية الأسرى قضية جامعة لكل الفلسطينيين، كما أن الأسرى بعزيمتهم وإرادتهم الصلبة أعادوا تصويب الرأي العام العالمي نحو قضيتهم، من خلال تنفيذهم عملية نفق الحرية، وخوضهم معركة الأمعاء الخاوية بوجه جبروت السجان الصهيوني، بالإضراب عن الطعام لفترات طويلة".

ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية بقيت القضية المركزية الأولى للأمة العربية، على الرغم من كل المحاولات الأمريكية لتأجيج الخلاف والفتن والحروب بين شعوب أمتنا، لحماية الكيان الصهيوني وتثبيت وجوده على أرض فلسطين".

وختم عطايا كلامه معتبرًا أن "التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني يكون بتقديم كل الإمكانات والدعم اللازم له، من أجل مقاومة العدو الصهيوني وتحرير أرضه"، مؤكدًا على أن "المقاومة هي الحل الوحيد للتخلص من الكيان الصهيوني الغاصب الذي احتل فلسطين واقتلع شعبها بالمجازر والقتل والتنكيل، ولا يمكن أن يكون هناك حلّ لقضيتنا بالمفاوضات والمساومات".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق