الشبكة العالمية تتضامن مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين أمام الاسكوا

 

تحت عنوان "يوم فلسطين يوم المعتقلين الفلسطينيين والمفقودين وجثامين الشهداء" ولمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نظمت "الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني"، وقفةً تضامنيةً مع الشعب الفلسطيني امام مقر عام الامم المتحدة "الاسكوا" صباح الخميس 09-12-2021.

حضر الوقفة التضامنية ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، والجمعيات الأهلية والحقوقية اللبنانية والفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية وحشد شعبي وجماهيري لبناني وفلسطيني..

وكانت الكلمة الأولى لممثل الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين وهيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية أحمد طالب اعتبر فيها أن وقفة اليوم هي وقفة الفصل بين الحق والباطل بكل أشكاله، مؤكداً أن القضية المركزية كانت وستبقى فلسطين، وسيبقى الصراع صراعاً لتحرير الأسرى والمعتقلين، وضد المطبّعين.

وكانت كلمة للجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الله الدنان، أكد فيها أن العدالة الإنسانية تسقط ما لم يتم إدانة الانتهاكات العنصرية الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين، داعياً إلى المزيد من التحركات واندلاع الإنتفاضة لمواجهة العدو الصهيوني، وتفعيل مقاطعة "اسرائيل" رغماً عن أنف المطبعين.

ثم القى المحامي عمر زين كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال طالب فيها المجتمع الدولي بالتحرك ووقف الانتهاكات العنصرية والمعاملة اللإنسانية التي تُمارَس بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، ووقف الإحتحاز الإداري المنافي للقانون الدولي، كما طالب بالافراج عن جثماين الشهداء التي يتحفّظ عليها الإحتلال الصهيوني.

وكانت كلمة لممثل مؤسسة مهجة القدس والشهداء والأسرى والجرحى سامر عنبر، الذي استهجن وقوف المنظمات الدولية مكتوفة الأيدي في الوقت الذي يعتقل فيه الإحتلال آلاف الفلسطينيين وصغار السن، فيما يخضع المئات للتوقيف الإداري ويمارس بحقهم أسوأ أشكال التعذيب. وأكد عنبر أن قضية الأسرى والمعتقلين هي إحدى القضايا الأساسية في النضال في وجه المحتل، مطالباً المجتمع الدولي للتحرك ووقف هذه المهزلة التي تعد خرقاً صارخاً للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

وخلال اللقاء وجّه رئيس الهيئة الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب عصام العاروري كلمة أكد فيها على إيلاء القيادة الفلسطينية لقضية الأسرى والمعتقلين، معتبراً أن السلطة ستذهب بعيداً في هذه القضية في أروقة المحافل الدولية لحين إنصافهم وإطلاق سراحهم من سجون الإحتلال. وعبّر العاروري عن استغرابه لوقوف العديد من المنظمات الدولية مكتوفة الأيدي دون أن تحرّك ساكناً.

وكانت كلمة لممثل مؤسسة حريات للدفاع عن الأسرى فؤاد بكر وجّه فيها التحية إلى فلسطين وشهدائها وشعبها الباسل، وتوجّه بكر في كلمته إلى المنظمات الدولية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في دولة الإحتلال الصهيوني، وهو الذي يُمعن بانتهاك حقوق الإنسان على مرأى ومسمع من العالم كله، معاهداً بإسم مؤسسة حريات للدفاع عن الأسرى بالاستمرار في نضاله لمحاسبة دولة الإحتلال على جرائمها.

وألقى الأسير المحرَّر أنور ياسين كلمة باسم الحزب الشيوعي اللبناني، حيّا فيها نضالات الشعب الفلسطيني، موجّهاً التحية إلى الأسرى والمعتقلين المحتَجزين في سجون الإحتلال الصهيوني، مؤكداً على الوقوف في خندق واحد مع نضالات الأسرى في مواجهة همجية السجّان الصهيوني، واضعاً بيد المنظمات الدولية ملفاً بأسماء الشهداء التابعين للحركة الوطنية والحزب الشيوعي، موجودون في مقابر الأرقام في الأراضي المحتلة.

وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش أكد خلالها على التضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال، فهم عاهدوا الله بثباتهم وصبرهم وبطولاتهم وتضحياتهم المستمرة على الإستمرار في مسيرة النضال لدحر الإحتلال الغاصب عن أرض فلسطين.

وكانت الكلمة الأخيرة لممثل الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني طالب فيها المجتمع الدولي التحرك من أجل إنصاف قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، مؤكداً على مواصلة الشبكة العالمية في تحركاتها على المستويين المحلي والدولي للوصول إلى حل لهذه القضية العادلة.

وفي نهاية الوقفة تم تسليم مذكرة عن المعتقلين وجثامين الشهداء والقدس لممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق