معلمة لُبنانية تخصص حصة دراسية لتناول قصيدة الأسير كممجي

 داخل  الصف


خصصت المدرسة اللبنانية ملاك عيسى حصة اللغة العربية لطلابها عن قصيدة الأسير الفلسطيني أيهم كممجي التي ألقاها أمس في محكمة الاحتلال الإسرائيلي.

وتقول المعلمة عيسى: "درسُ اليوم كان عن البطل المعلّم أيهم كممجي، استمع الطلاب لقصيدته، ودعوتهم للتركيز في نبرة صوته وعنفوانه قبل كلمات القصيدة".

وتطرقت المعلمة إلى سيرة الأسير كممجي أحد أبطال نفق الحرية، الذي فرّ من سجن جلبوع، والمعتقل منذ ١٦ عامًا.

وحاول كممجي الهروب أكثر من ٣ مرات، ونال شهادتَي بكالوريوس وشهادتَي ماجستير، وهو حافظ للقرآن الكريم، ويلقي خطب الجمعة داخل السجن، وكاتب للشعر.

وألقى الطلاب القصيدة بأصواتهم، ورددوا كلمات أيهم، كما تقول المعلمة عيسى، كي يتجاوز صداها حدود الجغرافيا.

كما كتب الطلاب القصيدة كتابة عروضية، واستخرجوا الصور البيانية من قصيدته، و"الاستعارة" حين رويت لهم المعلمة عن مرج بن عامر، وكيف أنطقَ أيهم هذا المرج ليحكي عن ليالٍ عاشوها فيه تحت سماء الحرية؟.

واستذكروا درس "المفعول فيه" في جملة تحكي كيف أن أيهم "ينتزع" الحق من السجان "انتزاعًا".

وعرّجتُ عيسى على ذكرى انتفاضة الـ٨٧ التي تصادف ذكراها غدًا، والتي وُلد خلالها أيهم،

ونقلت قول والده فيه: "ماذا ينتظر الاحتلال من طفل ولد إبان الانتفاضة الأولى عام 1987، وفتح عينيه على اجتياح إسرائيلي عام 2002 لمدينته جنين ومخيمها، ومشاهد دمار وأشلاء شهداء تناثرت هنا وهناك، فضلا عن أنه بطبعه يعشق الحرية؟".

RaLAS SvUFt y3FH0 zUfGh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق