هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللِّجان الشِّعبية تنظم إعتصامًا رفضًا لسياسة تقليصات الأونروا

 

نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا اعتصامًا مطلبيًا ورفضاً لسياسة التقليصات وعدم تفعيل خطة طوارئ لخدمات الأونروا، أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة، وذلك اليوم الإربعاء  2021/12/8.

وشارك في الإعتصام أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" اللواء ماهر شبايطة ممثلاً بأمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، وأعضاء المنطقة، وأعضاء الشعبة، كما شارك ممثلون عن فصائل "م.ت.ف" وقيادة العمل الفلسطيني المشترك، واللجان الشعبية، والمكاتب النسوية.

بدأ الإعتصام بكلمة ترحيبية بالمشاركين من عريف الإعتصام، عضو قيادة حركة "فتح"- شعبة عين الحلوة محمد حجازي، قال فيها: "نلتقي اليوم لنقول لإدارة الأونروا وأصحاب القرارات الظالمة فيها، إن سياسة التقليصات التي تتبعونها في جميع مناحي الخدمات الإغاثية، هي تعسفية وظالمة وغير إنسانية، لأن هذه المؤسسة أنشأت من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. ونتساءل كما تساءلنا مراراً وتكراراً هل ستبقى الأونروا مستمرة بتقليصاتها ومتفرّجة مع إشتداد الأزمة الإقتصادية الغير مسبوقة في لبنان والتي يعانيها شعبنا"؟!.

وتابع: "لماذا لم تتحرك إدارة الأونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني اللاجىء لتأمين أبسط مقومات الصمود؟! 

لماذا أدارت ظهرها بذريعة العجز المالي في الموازنة؟! وهو أمر غير مقنع ولا يمت للواقع بصلة بل هو سياسة ممنهجة ومرتبطة بمشروع لإنهاء الوكالة وتصفيتها. 

 هل تريد الأونروا منا أن نرضخ للحلول التآمرية التي تحاك ضد قضيتنا ومشروعنا الوطني الفلسطيني من خلال تقليصاتها الخدماتية والإغاثية؟! 
فلتعلم إدارة الأونروا ومن لف لفها، أننا سنبقى ندافع عن كل قضايا وحقوق شعبنا".

 كلمة هيئة العمل الفلسطيني المشترك ألقاها فضيلة الشيخ جمال خطاب قائلاً: "نقف اليوم لنرفض قرارات التقليص والتراجع في الخدمات، وعلى إثر نكبة فلسطين تأسست مؤسسة الأونروا عام ١٩٤٩ من قبل الجمعية العامة لإغاثة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وأصبحت الأونروا شاهدًا على قضية فلسطين وعلى نكبتها وتمثل أكثر من خمسة ملايين ألف لاجئ فلسطيني موزعين على ٥ أقطار. ومن هنا  عليها أن تقدم  أفضل الخدمات الحياتية الأساسية.

وفي ظل الأزمة اللبنانية الإقتصادية الخانقة قال الشيخ خطاب: "اليوم في لبنان نعيش ظروف إقتصادية ومالية صعبة وخانقة، ومعظم العائلات تنام بلا طعام والأطفال بلا حليب والمرضى بلا دواء، وهذه المعاناة والأونروا لا تتحرك ساكنًا".

وتسائل الشيخ خطاب: "الأونروا تأسست من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فأين أصبحت من هذه العناوين ؟!

 وطالب الشيخ خطاب الأونروا بإعادة النظر بتقديم الخدمات الحياتية والمعيشية قائلاً: "إن الدولة اللبنانية تسعى لتأمين بطاقة تموينية لشعبها، فماذا سوف تؤمن أو تقدم الأونروا لشعبنا؟!.

 ونطالب أولاً، بأن تعيد الأونروا الإعاشة العينية لجميع أفراد شعبنا وخاصة في ظل فقدان وغلاء الحليب والمواد الغذائية وغيرها وفي ظل هذة الظروف الصعبة والحرجة.
 ثانياً، رفع سقف أعداد حالات العسر الشديد.
 ثالثاً، نطالب بإعادة النظر بالتحاويل الإستشفائية والرقابة على المستشفيات وتحديد مسبقاً ما سيدفعة اللاجئ. أيضًا نرجو إعادة النظر بموضوع ترميم البيوت حيث يوجد بيوت لا تصلح للسكن وتشكل خطر على من يسكنها، وإعادة هذا الملف إلى ميزانية الأونروا كما في السابق وعدم الإنتظار للتبرعات الدولية.

وأما في ملف التعليم يجب وضع خطة مسبقًا لتأمين الكتب والقرطاسية مسبقًا وليس بعد ثلاثة أشهر من فتح العام الدراسي.

 ونطالب الأونروا بتأمين النقليات، إما من خلال تأمين باصات لنقل الطلاب أو دفع بدلات للمواصلات.

وختم الشيخ خطاب: "نطالب المفوض العام بمراجعة قراراته وخاصة قراره بوقف التوظيف بعقود ثابتة. وتوفير ميزانية ثابثة من الأمم المتحدة لتأمين الخدمات الحياتية والأساسية وعدم الإعتماد على التبرعات الطوعية."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق