الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية تفنّد مزاعم طرد النازحين من "البداوي"

 

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية في شمال لبنان، مساء اليوم الخميس، بياناً، أوضحت فيه حقيقة محاولة بعض الموتورين زرع فتنة في مخيم البداوي بين أهله وأخوانهم النازحين من سوريا.

وقالت فصائل القاومة واللجان الشعبية في بيان: "على مدى يومين والفصائل تتابع محاولة بعض الموتورين زرع فتنة في المخيم بين أهلنا في المخيم وأهلنا النازحين من سوريا، وفي حين قامت الفصائل بإجراء تحقيق ببيان يسيء لاخوة من النازحين ولاخوة في الفصائل واللجان الشعبية، أصر بعض النازحين الذين يدعون تمثيل النازحين بالاساءة عبر بيان باسمهم يدعي أن هناك من هددهم بالقتل وبالطرد من المخيم، وهو كلام لا أصل له".

وأضاف البيان: "في حين تواصل أمين سر الفصائل معهم، وأبدوا استعدادهم للاعتذار عما بدر منهم، فوجئنا بتحرك يدعي أن هناك من طردهم من المخيم، وهم يطالبون بتدخل الأمم المتحدة والصليب الاحمر في محاولة للحصول على الهجرة بحجة أن حياتهم في خطر، وقد التقى بهم مسؤولين في الفصائل واللجنة الشعبية، واكدوا لهم أن لا أحد طردهم من المخيم، وكل ما طُلب منهم هو احترام الآخرين وعدم الإساءة اليهم".

وأشار البيان إلى أن "أهداف التحرك واضحة، وهو استمرار لتحركات سابقة كانت هذه المجموعة نفذتها من ضمن مخطط للتنازل عن حق العودة مقابل التسول في بعض البلدان الأوروبية".

وتابع: "إن الفصائل واللجان الشعبية في منطقة الشمال تؤكد استمرار احتضان أهلنا النازحين من سوريا والمتواصل منذ العام 2011، وتؤكد أنهم جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، وبالتالي فإن تصرفات مسيئة لبعض الافراد لن تثنينا عن بذل الجهود من أجل خدمتهم ورعايتهم من أجل تامين حياة كريمة لهم أسوة بأهلنا في المخيم".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق