وقفة وفاء وإسناد للشهداء والأسرى بمناسبة ذكرى انطلاقة الشعبية الـ 54 في تجمع القاسمية

 


دعماً واسنادًا للأسرى البواسل في زنازين الاحتلال، ووفاءً لدماء الشهداء، وتجديدًا للعهد والوعد على الاستمرار في رفع راية المقاومة حتى التحرير والنصر، وبمناسبة الذكرى الـ 54 لانطلاقتها الباسلة نظمت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية وقفة وفاء وإسناد للشهداء والأسرى القابعين في زنازين الاحتلال، قرب مركز جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في تجمع القاسمية.
استهلت الوقفة بكلمة ترحيبية بالحضور، والتحدث عن المناسبة، قدمتها مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقه صور سهام عكاوي، مجددة العهد على مواصله النضال حتى تحقيق كامل طموحات واهداف شعبنا، وذلك بحضور ممثلين عن الفصائل والمنظمات النسائية والجمعيات واللجان والاتحادات وفاعليات جتماعية، وعدد من الرفاق والرفيقات والاصدقاء، ثم كانت كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية، ألقتها عضو قيادة منطقة صور للجبهة هدى الأحمد، استهلتها بتجديد العهد بحفظ أمانه الشهداء وصيانة تضحيات شعبنا على امتداد مسيرته الكفاحية، مؤكدةً الاستمرار في رفع رايه الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر واستعادة كامل حقوقنا المغتصبة.
وأضافت "في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فصيلًا كفاحيًا مقاومًا، شكل إضافةً نوعية في مسيرة نضال شعبنا وأمتنا، ومسيرة النضال الأممي في مواجهة مثلث الشر والعدوان والهيمنة الامبريالية – الصهيونية، الهادفة إلى السيطرة على ثروات و مقدرات الشعوب الساعية نحو الحرية والتقدم والعدالة الإنسانية.
كما أشادت الأحمد بصمود وتضحيات المرأة الفلسطينية إلى جانب رفاقها وأخوتها المقاومين في التصدي لوحشية الاحتلال وممارساته القمعية، بالإضافة الى ما تعانيه من شظف العيش وصعوبة تأمين أسط مقومات الحياة الإنسانية لعائلتها، متوجهة بأسمى آيات الاعتزاز للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وهم يسطرون بصمودهم وإرادتهم الصلبة ملحمة بطولية سيكتبها التاريخ بأحرفٍ من نارٍ ونور، داعيةً المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يعانيه الأسرى من ممارسات وحشية داخل سجون الاحتلال وفي اقبية التحقيق، كما دعت الى ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة التمسك بثوابت شعبنا وحقوقه التاريخية.
وختمت بتجديد العهد للشهداء والأسرى و لكل المناضلين والمقاومين لمشاريع التسلط والهيمنة بأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ستبقى على العهد والوعد لن تتراجع، ولن تنكسر وستبقى أبدًا وفيةً لصدقية الدم والقيد والحلم والحرية.
كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور، ألقتها عضو المكتب الاداري للاتحاد الرفيقة أم مازن، استهلتها بتوجيه التحية للرفاق والرفيقات في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها المجيدة، باعتبارها مناسبة وطنية وكفاية لعموم أبناء شعبنا بانطلاقة فصيل كتب على جبين الشمس ملحمة كفاحية بطولية، بعملياته النوعية داخل الأرض الفلسطينية، ولاحق الاحتلال في كل اصقاع العالم براً وبحراً وجواً فأذَّلَ الاحتلال وجنرالاته ومؤسساته الامنية وقدم الآلاف من الشهداء والاسرى من قادته وكوادره ومناضليه عربون وفاء للارض والشعب.
ودعت الى اعتبار قضية الاسرى اولوية وطنية ملحة، والعمل على تحريرهم بالوسائل المتاحة كافة، وطالبت المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، وجمعيات الدفاع عن الاسرى الى اعلاء الصوت والعمل للافراج عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال كافة، ولا سيما الاسرى الاطفال والاسيرات والمرضى وكبار السن. كما توجهت بالتحية الى الاسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم الاداري، وباركت للاسرى الذين كسروا إرادة ادارة السجون، وتمكنوا من تحرير أنفسهم باضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تمكنوا من انتزاع حريتهم. كما دعت الى الاستمرار بالتمسك بخيار المقاومة سبيلًا للتحرير والعودة ودحر الاحتلال عن كامل الارض الفلسطينية المغتصبة.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق