الفنان وهبي: نحافظ على التراث الفلسطيني وإحيائه في الخارج

 

وكالة القدس للأنباء - ملاك الأموي

نظمت "سهرة النورس الثقافية"، التي تأسست عام ٢٠١٢، في مدينة صيدا، مشهدية فلسطينية، شكّلت حدثاً ثقافياً مميزاً، من خلال ما قدمته شعراً وغناءً وتراثاً وفناً، هدف إلى تحقيق تفاعل ثقافي تحت سقف الثقافة الفلسطينية، كجزء أساسي من مكونات الهوية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، تحدث قائد فرقة "حنين للأغنية الفلسطينية"، عازف الناي عاطف وهبي، الذي تعود أصوله إلى الجنوب اللبناني، لـ"وكالة القدس للأنباء"، قائلاً: "أنا أعشق الناي، وبدأت بالعزف في عمر ال ١٥ عاماً، وتعلمت على العزف سنة ١٩٧٥، وشاركت في برنامج "استديو الفن" وحصلت على المرتبة الأولى، وبعدها انضممت إلى فرقة "زهرة المدائن"، الفلسطينية".

وأضاف: "بعد أن تغير إسم الفرقة وأصبح "مؤسسة المسرح والفنون الشعبية الفلسطينية"، بدأ الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان، تفرقنا وعاد كل واحد منا إلى منطقته، بسبب الوضع الأمني، وبعدها تواصلنا مع عدد من الإخوة، وقمنا بتأسيس "فرقة حنين للأغنية الفلسطينية"، موضحاً أنه "اخترنا إسم حنين للفرقة، لأنه نابع من الحب وحنيننا إلى أرض فلسطين الحبيبة، ونحن نحافظ على التراث الفلسطيني من خلال المشاركة في المهرجانات، وإحياء التراث أثناء السفر ونشره في الخارج، وتعريف الناس عليه".

وأشار إلى أن "سهرة النورس الثقافية"، تعتبر حدثاً ثقافياً مهماً لإحياء التراث، وسررت كثيراً بمشاركتي في تقديم معزوفات موسيقية نالت إعجاب الحضور"، مبيناً أن "آلة الناي ترتبط بالتراث الشعبي الفلسطيني بشكل مباشر، فعلى أنغامها تنطلق الأغاني والأهازيج الشعبية الفلسطينية، وعلى أنغامها أيضاً تتشابك الأيادي لأداء الدبكة التراثية، ومازال الشعب الفلسطيني يعيش تراثه داخل فلسطين المحتلة وخارجها من أجل أن يعيش تاريخها، فالتراث جزء أساسي من تاريخ الشعوب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق