بيان صادر عن مؤسسات المجتمع المدني في مخيم الرشيدية

 


الاثنين في 29/11/2021

شاءت الظروف ان نصيغ هذا البيان في ذكرى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ونحن نعيش واحدة من أصعب منعطفات القضية الفلسطينية لما تتعرض له من حملات دولية لانهائها.


وعندما نذكر القضية الفلسطينية لابد وأن نعرّج على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الانروا" لما تشكله هذه الوكالة من التصاق وثيق بقضايا اللاجئين ومعاناتهم على مر سنين التهجير والحرمان.


ولأن الانروا هي جزء لا يتجزأ من قضيتنا كفلسطينيين، هاهي اليوم تعيش معنا واحدة من أقسى ظروفها، وتشهد نقص حاد في التمويل مما ينعكس سلباً على خدماتها للاجئين.


واننا في لبنان ، البلد الذي استضافنا طيلة سنوات لجوئنا وعشنا معه السراء والضراء، هاهو اليوم تضربه أزمة اقتصادية خانقة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلد. تلك الأزمة التي زادت من ازماتنا وفاقمتها حتى وصل الحال بالكثير من الأسر لعدم قدرتها على تأمين قوت يومها.


من هذا المنطلق:


- نؤكد على تمسكنا الكامل بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الانروا" لحين عودتنا. واننا نحن مؤسسات المجتمع  المدني في مخيم الرشيدية ومن خلال احتكاكنا اليومي بمستفيدينا، نرى كم هي الحاجة الكبيرة لخدمات الانروا من لاجئي لبنان خصوصاً في هذه الأزمة.


- ندعم قضايا ابناء شعبنا من العاملين والموظفين في الوكالة ونؤكد على أهمية منحهم حقوقهم كاملة.


- نطالب المجتمع الدولي بتوفير المزانية التي تحتاجها الوكالة لتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، كما نؤكد على أهمية ادراج ميزانية الانروا من ضمن الميزانية الثابتة للأمم المتحدة لكي لا نبقى رهينة الابتزاز الدولي والاستغلال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق