قبلان: المطلوب من لبنان الاستسلام والتراجع وإلا التجويع والموت

 



 أكّد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان أن المطلوب من لبنان التوقف عن مقاتلة "اسرائيل" التي لطالما سفكت الدماء ولجأت الى الإغتيالات واعتدت على أرضنا، والمطلوب الاستسلام والتراجع وإلا التجويع والموت، إذ يحاولون بكل الأساليب والوسائل من أجل تفكيك الداخل والسير بمشروع العدو.


كلامه جاء خلال احياء اسبوع المرحومَين الحاج علي محمود خليل والحاج حسين علي عياش في مجمع الأنبياء (ع) في شحور، بحضور رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب عناية عز الدين، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل، المسؤول الإعلامي في الإقليم علوان شرف الدين، قيادات حركية وفعاليات سياسية واجتماعية وأهلية.


وقال قبلان أن قيمة هذا البلد تكمن في دماء الذين ضحوا ودافعوا عن الأرض، "نحن أصحاب كرامة وقضايا ونحن دعاة وحدة وطنية نبذنا الطائفية والمذهبية وحافظنا على الوطن وحميناه ودفعنا دماءً من أجله".   


وأشار الى العديد من الامور الأساسية التي يتم العمل عليها وبالفعل بدأ العمل منذ أكثر من شهر واليوم تُحضّر مشاريع قوانين من أجل استرداد أموال المودعين.


وفي موضوع التحقيق قال قبلان: "كنا مع التحقيق منذ أول يوم وأردنا عدالة وشفافية في التحقيق بعيداً عن الاستنسابية ولكن تسييس التحقيق مرفوض واستدعاء أشخاص دون آخرين مرفوض ولن يوصل الى نتيجة".


وأكمل: "نحن نريد المحافظة على كرامتنا وفي نفس الوقت نبحث عن حلول للمشاكل والقضايا التي تواجهنا من أجل التخفيف من معاناة أهلنا، لكن احذروا من السموم التي ثبث في وسائل الإعلام التي تنشر الحقد والكراهية وأجهزة المخابرات والجمعيات التي فيها من الأناس الطيبين والآخرين المشبوهين"..


 وشدد قبلان ان الدماء التي سالت في مواجهة العدو هي التي صنعت عزة وكرامة هذا الوطن، واليوم يريدون أن ينتزعوا منا هذه القوة، مؤكداً أن المقاومة هي من هزم العدو على مر الأعوام وفشلت كل مشاريع العدو، فحاولوا بطرق أخرى مثل زعزعة الطائفية والمذهبية وكل ذلك سقط.

وختم: "نحن تحملنا الكثير وقدمنا الضحايا من أجل هذا البلد ورفعنا رأس هذه الأمة بدماء الشهداء، واليوم يحاولون اسقاط هذا المشروع مشروع المقاومة والجميع يريد أن ينتزع منا هذا الانتصار تحت عناوين متعددة اقتصادية واجتماعية وغيرها".


وفي الختام أقيم مجلس عزاء حسيني مع فضيلة الشيخ حسن عيسى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق