وكالة القدس للأنباء - ملاك الأموي
أطلقت "الحملة الوطنية للتضامن مع المخيمات الفلسطينية" ، بالتنسيق مع "حملة إخاء ووفاء الأوروبية"، و"رابطة المرأة الفلسطينية في الدنمارك" و"تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا"، مشروعاً لإنارة شوارع المخيمات الفلسطينية في لبنان، بالطاقة الشمسية، لمواجهة الظلمة الشاملة التي تلف الشوارع، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وللتخفيف عن اللاجئين تكاليف اشتراك الكهرباء، بعدما أصبحت فاتورة الاشتراك تساوي راتباً، نتيجة أزمة المازوت التي يعاني منها لبنان.
وفي هذا الصدد، تحدث المسؤول عن حملة التضامن مع المخيمات، أبو البراء عادل عبدالله ل"وكالة القدس للأنباء"، عن المشروع قائلاً: إن "الفكرة انطلقت بعد انقطاع تام في التيار الكهربائي، وانقطاع مادة المازوت والبنزين، وارتفاع اسعارها، ما أدى إلى غرق المخيمات بالظلام الدامس، فانطلقت فكرة الإضاءة بالطاقة الشمسية، وبسبب ضيق المساحات المفتوحة في المخيمات، تم التركيز على الشوارع الرئيسية".
وأوضح أنه "بدأنا بتنفيذ المشروع في إنارة مخيم برج البراجنة، ومخيم عين الحلوة، ومخيم المية ومية، على أمل استكمال كافة الشوارع الرئيسية في كافة المخيمات"، مبيناً أن "الفكرة جاءت لإعانة الطلبة والأهالي، وسيتم تزويد ألف عائلة بإنارة تخزن بالكهرباء، لإنارة أربع ساعات إضافية دون الحاجة للاشتراك، لمساعدة الطلاب على متابعة دراستهم بالمنزل من خلال هذه الإنارة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق