حماس تلتقى الشعبية المقاومة أساس التحرير

زار وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس ترأسه مسؤولها السياسي في الشمال الأستاذ أحمد الأسدي يرافقه القيادي في الحركة الشيخ ابوبكر الصديق، ومسؤول العمل الجماهيري في الحركة بالبداوي  الحاج أبو ربيع الشهابي ومسؤولها في مخيم البداوي مهدي عساف والأخ أحمد ديوان، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مكتبها في مخيم البداوي، اليوم الخميس 25 تشرين الثاني 2021، حيث  كان في استقبالهم مسؤول الجبهة الشعبية في الشمال الحاج أبو ماهر غنومة وأعضاء قيادة المنطقة أحمد قدورة واحمد عبدالعال ومنصور رميح وطارق موسى ..


استنكر الطرفين قرار الحكومة البريطانية المجحف بحقّ حركة حماس، وأكدوا أن هذا القرار 

قرار سياسي ولا يستهدف الحركة فقط إنما يستهدف القضية الفلسطينية ومقاومتها، ويعطي العدو الصهيوني ذريعة للاستمرار في الممارسات الجائرة بحق شعبنا الفلسطيني، وأن حركة حماس جزء أصيل من نسيج الشعب الفلسطيني المناضل.


كما وحيا الطرفين الشعب الفلسطيني في القدس وصموده في حي سلوان والشيخ جراح ودير الأحمر و وادي الجوز وكل الأرض الفلسطينية وصمود الأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون السجان بالأمعاء الخاوية والإرادة الصلبة، وأكدوا أن حريتهم قريبة بصفقة وفاء أحرار ثانية رغم أنف المحتل.


وأكد الطرفين على خيار المقاومة كخيار استراتيجي، على أنه هو الطريق الوحيد لاسترجاع الحقوق والأرض والمقدسات، والتي كان آخرها العملية البطولية المباركة التي نفذها الشيخ المجاهد فادي أبو شخيدم، التي جاءت لتأكد خيار الشعب الفلسطيني الثابت على الاستمرار بالعمل المقاوم، وهو السبيل الأوحد لتحرير الأرض والإنسان الفلسطيني. وضرورة إتمام المصالحة و إعادة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية حتى يتسنى لباقي الفصائل الدخول إليها ولا سيما حركتي حماس والجهاد الإسلامي. 

تمسك الطرفين بنموذجية منطقة الشمال وبتعزيز العمل المشترك، وبالأطر السياسية والشعبية والأمنية المشكلة فيها، حيث أنها الضمانة لاستقرار الوضع في المخيمات.

واخيرا طالب الطرفين إدارة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في المنطقة والعمل على تقديم مساعدات إغاثية عاجلة للجميع خصوصا في هذه الظروف الراهنة الصعبة، وعلى تأمين الأموال المطلوبة لاستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد ودفع بدل الإيجارات للعائلات التي لم تعد بعد لمنازلها، وتعويضات للأحياء الجديدة التي أقرت في مؤتمر فيينا عام ٢٠٠٧.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق