تحالف القوى: عملية أبو شخيدم تؤكد استمرار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني


اعتبر "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان أن "أهمية الحفاظ على أمن وأستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني الشقيق، باعتباره واجبا وطنيا ويجب العمل على تعزبزه من خلال العمل المشترك للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وهذا يشكل خدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته" .. ودعا المجتمعون وكالة الأونروا إلى القيام بواجباتها ومسؤولياتها لتقديم الخدمات الاساسية من صحية وتعليمية واجتماعية مع ضرورة تأمين المساعدات الاغاثية المالية والغذائية في ظل ما يعانيه أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، وإعادة إعمار مخيم نهر البارد وحل المشكلات المتراكمة هناك .

جاء ذلك في بيان أصدره التحالف اثر اجتماعه الدوري الذي عقد أمس الخميس في مقر حركة حماس في بيروت، وتداولوا خلاله  أخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية واوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان.

وتوجه المجتمعون بأجمل التحايا والتبريكات لجماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية، بالعملية البطولية التي نفذها الشيخ المقاوم فادي ابو شخيدم، والتي جاءت لتؤكد استمرار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في معركة الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني وصولا إلى دحر الاحتلال واستعادة الأرض المغتصبة...

وأدان تحالف القوى ما قام به حلفاء الادارة الامريكية والكيان الصهيوني الغاصب، بوضع حزب الله وحركة حماس وكما فصائل المقاومة على لوائح الارهاب، وهذا دليل قاطع على فشل المشروع الصهيو أمريكي وادواته في المنطقة في النيل من المقاومة المتصاعدة نهجا ومحورا..

ووجه التحالف التحية للاسرى والمعتقلين على صمودهم وثباتهم في وجه الاحتلال الصهيوني، وكسرهم لارادته من خلال عملية نفق الحرية والاضراب عن الطعام في مواجهة الاعتقال الإداري الذي يشكل ابشع الأساليب التي يستخدمها الاحتلال للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته

كما استنكر المجتمعون عملية التطبيع المتصاعدة بين الكيان الصهيوني وبعض النظام الرسمي العربي، خاصة ما يجري على صعيد التنسيق الأمني بين الكيان الصهيوني والمملكة المغربية، وهذا يشكل طعنة لنضال شعبنا الفلسطيني وضربة للامن القومي العربي واستهانة بتضحيات ودماء الشهداء، وهو بمثابة جرس إنذار يتطلب استنهاض شعبي ورسمي لافشال الاهداف التي يسعى إليها أعداء أمتنا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق