نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية في المركز الثقافي الفلسطيني برالياس
بمشاركة قطاع العمال والطلاب و حشد من أبناء شعبنا في المنطقة
بعد كلمة ترحيبية للرفيق عمر رديني
تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبدالله كامل
مستعرضا آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتطورات المشروع الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، على صعيد الإستيطان الغير شرعي، وعمليات التهويد ومحاولة إرتكاب جرائم تطهير عرقي جديدة بحق المئات من العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح وسلوان داخل مدينة القدس المحتلة، كمقدمة لمشروع التهويد الكبير، الذي يمهد لما يعرف بمشروع دولة إسرائيل الكبرى، التي تستهدف كامل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتؤسس لدولة الفصل العنصري "الأبارتهايد" الصهيونية، مما يجعل من الشعب الفلسطيني، تجمعات بشرية تعيش في معازل أسوء من تلك التي عانى منها مواطني جنوب أفريقيا
كما تطرق كامل لمعركة "سيف القدس" التي خاضها الشعب الفلسطيني بوجه الجمعيات الإستيطانية المدعومة من الحكومة الإسرائيلية، والنتائج الإيجابية التي حققتها المعركة على المستويين العسكري والشعبي، مشيرا أن القيادة الرسمية الفلسطينية، فشلت مرة أخرى في إستثمار نتائج المعركة، التي ضاعت في زواريب الإحتراب السياسي الفئوي بين طرفي الإنقسام، مما بدد هذا الانجاز الكبير الذي دفع مقابله الشعب الفلسطيني مئات الشهداء والجرحى ، وحال دون تحويله إلى فرصة جديدة لتطوير الهبة الجماهيرية الفلسطينية نحو إنتفاضة فلسطينية ثالثة، مؤكدا أن لا حل امام الشعب الفلسطيني، سوى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بإعادة الشرعية للمؤسسات الفلسطينية الجامعة داخل منظمة التحرير، عملا بقرارات المجالس المركزية والوطني، وما نتج عن إجتماع الأمناء العامين، الذي يقف على أرضية برنامج النضال الوطني الجامع، لطرد الإحتلال وإنتزاع كامل حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، وعلى رأسها إقامة دولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين كما أقرتها القرارات الدولية، كما تطرق اللقاء لانعكاسات حجم تقليصات الاونروا على اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا أن التدهور الإقتصادي الآخذ صعودا في لبنان إنعكس بشكل مباشر على اللاجئين الفلسطينيين، مطالبا الاونروا بضرورة تحمل مسؤولياتها كاملة لجهة وضع خطة طوارئ مستدامة، للتعاطي مع الواقع المرير الذي يمر به الاجئين الفلسطينيين، مؤكدا أن وجهة اللاجئين الفلسطينيين كانت وستبقى فلسطين، ومؤكدا رفض إستخدام وتوظيف اللاجئين في صرعات محلية مطالبا الدولة اللبنانية الإفراج عن الحقوق الانسانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق