إستنكر مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان أبو سامر موسى، اسلوب وسلوك السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأدان الهجمة الشرسة على اسرى الجهاد الاسلامي المحررين بعد انتصار الحركة الاسيرة وكسر هيبة إدارة السجون الصهيونية بعد عملية انتزاع الحرية، وانتصار الأسرى بمعركة الأمعاء الخاوية، وإلحاق الهزيمة بإدارة السجون الصهيونية...
وأعتبر موسى ان هذه السياسة لن تجلب الاستقرار والامان لسلطة أوسلو، في حين تتسبب بمزيد من الشرخ والانقسام في الساحة الفلسطينية...
ودعا موسى سلطة رام الله التوقف الفوري عن هذه السياسة والتوجه لبناء علاقات وطنية متينة لمواجهة المحتل .
وفي السياق استنكر موسى إجراءات إدارة جامعة النجاح، بالضفة المحتلة، لعدم السماح للأسير المحرر المجاهد الشيخ خضر عدنان لدخول حرم الجامعة والتضامن مع الطلاب، نصرةً للاسرى ورفضاً لسياسة الكيان الصهيوني ومصادرة الاراضي في فلسطين المحتله عام 48، مشددا على ضرورة عدم انزلاق إدارة الجامعة والتماهي مع سياسه تكميم الافواه إرضاءً لبعض السياسات الهدامة .
وأكد موسى أن المخرج الاساسي لبناء العلاقة الصحيحة والصحية بين المكونات الفلسطينية هي الالتفاف حول نهج المقاومة كلٌ من مركزه لتضافر الجهود وتحرير فلسطين والعيش بكرامه بعيدا عن الارتهان والتبعية
وناشد موسى فصائل المقاومة الفلسطينية الثأر للشهيد الطفل محمد دعدس الذي ارتقى شهيداً في نابلس إثناء دفاعة عن الارض و كرامة الشعب الفلسطيني مناشداً الاذرع العسكرية حماية الاسرى، والدفاع عنهم خاصة في ظل تدهور وضع الاسيرين: الشهيد الحي كايد فسفوس ومقداد القواسمي، وتحميل الكيان مسؤولية استشهاد أي أسير والضغط لاجبار المسؤولين الصهاينة على الرضوخ والقبول بشروط المقاومة و اجراء التبادل باسرع وقت ممكن .موسى: إجراءات السلطة الفلسطينية تعزز الانقسام ... وندعوا للتراجع عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق