إتحاد العاملين في الأونروا-لبنان ينظِّم اعتصامات في المدارس وداخل المراكز

 

دعمًا لتمويل طويل الأمد للأونروا، ورفضًا لتطاول الأونروا على حقوق العاملين، وبدعوة من إتحاد العاملين في الأونروا/لائحة العودة والكرامة في لبنان، نظمت سلسلة إعتصامات وتحركات، شملت التوقف عن العمل في كافة مدارس ومرافق الأونروا في لبنان، وذلك لمدة ساعتين، تماشيًا مع برنامج التحرك الذي أعلنته الاتحادات في الأقطار الخمسة احتجاجًا على إجراءات الأونروا بحق الموظفين، وتزامنًا مع انعقاد مؤتمر الدول المانحة في بروكسل، لدعم تمويل الأونروا وتوفير خطة مالية مستدامة وطويلة الأمد. 

هذا وقد توجه الخطباء في هذه الاعتصامات برسالتين:

الرسالة الأولى كانت إلى المانحين للمطالبة بزيادة التمويل للأونروا وفق خطة مالية مستدامة وطويلة الأمد، وبما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين، الذين ازدادت أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية سوءً خلال السنوات القليلة الماضية.
ثانيًا: عدم تسييس التمويل، وإبعاد الأونروا عن دائرة الابتزاز المالي والسياسي، على شاكلة اتفاق الإطار الموقع مع الولايات المتحدة والمرفوض من كل الشعب الفلسطيني. 
ثالثًا: التعاطي مع موظفي الأونروا باعتبارهم جزء من الشعب الفلسطيني لهم كامل الحق بممارسة نشاطهم السياسي والوطني، وعلى هذه القاعدة وقف كل أشكال الابتزاز التي يتعرضون لها تحت شعار الحيادية.
أما الرسالة الثانية فكانت إلى إدارة الأونروا جاء فيها:
1- التأكيد على ضرورة تفعيل الدور الذي يقوم به المفوض العام وفريق عمله لحشد التأييد والتمويل اللازم لاستمرار عمل وبرامج الأونروا. وندعوهم إلى استثمار كافة المحافل والمنابر الدولية والإقليمية لتوفير الدعم للأونروا، وليس بحل المشكلة عبر إجراءات التقشف والتقليص التي تطال الخدمات وحقوق الموظفين. ثانيًا: مطالبة المفوض العام بالتراجع عن كافة اجراءاته الظالمة بحق العاملين، وفي المقدمة منها إلغاء الإجازة الاستثنائية، وإعادة العلاوة السنوية، وزيادة مساهمة الأونروا في صندوق الادخار والتعويض، وفتح باب التوظيف، وعدم التهديد بتأجيل الرواتب. 

هذا وقد تمّ مناشدة جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، والأمين العام للأمم المتحدة التدخل العاجل لإنقاذ الأونروا من براثن الانهيار المالي، وحمايتها من خلال تخصيص موازنة ثابتة وطويلة الأمد وقابلة للتنبؤ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق