زار وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، برئاسة ممثلها في لبنان، أحمد عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، السفير الفنزويلي خيسوس غريغوريو، في مقر السفارة ببيروت، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وضمّ الوفد إلى جانب عبد الهادي، نائب المسؤول السياسي جهاد طه، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية، عبد المجيد العوض، وعضو القيادة السياسية مشهور عبد الحليم.
واستعرض عبد الهادي، آخر مستجدات القضية الفلسطينية، لا سيما الحصار المفروض على قطاع غزة، والعدوان والاستيطان الممنهج ضد شعبنا في الضفة الغربية، وسياسة الاحتلال التهويدية بحق شعبنا وأرضنا في القدس.
وأكّد ممثل "حماس" في بيان وصل لـ"قدس برس" نسخة عنه، أنّ "المقاومة بعد معركة سيف القدس ثبّتت معادلات رادعة للعدو الصهيوني، وأرغمته على وقف عدوانه وإجرامه بحق شعبنا الفلسطيني، وخصوصاً أسرانا البواسل، الذين تؤكّد المقاومة بأنها ستحررهم بصفقات مشرّفة رغماً عن أنف العدو".
ووضع عبد الهادي السفير الفنزويلي بصورة التحدّيات التي تستهدف ثوابت القضية الفلسطينية، معتبراً أن الوحدة الوطنية الفلسطينية والاتفاق على برنامج نضالي أساسه المقاومة، هما الطريق الأصوب من أجل إفشال مشاريع الاحتلال، وتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية، وصولاً إلى تحرير كامل أرضنا والعودة إليها.
وعن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، دعا عبد الهادي، "الأونروا" إلى تحمّل مسؤولياتها، ووضع خطة طوارئ عاجلة ومستدامة، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، جرّاء الأزمة الاقتصادية اللبنانية الحادّة.
بدوره، شدّد السفير الفنزويلي، على موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية، داعياً إلى ضرورة تعزيز الجهود من قِبَل كل قوى التحرّر في العالم لدعم القضية الفلسطينية، ومواجهة التحدّيات التي تستهدفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق