"الجهاد" تلتقي "الديمقراطية" وتعرضان أوضاع اللاجئين الفلسطينيين

 

زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي ضم ممثلها في لبنان إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات الفلسطينية أبو سامر موسى، مقر الجبهة الديمراطية لتحرير فلسطين في بيروت، وكان في استقباله علي فيصل وسهيل الناطور وعلي المحمود، حيث تم استعراض آخر التطورات الفلسطينية.

أكد الطرفان على أن مصير المشروع الصهيوني هو الفشل المؤكد، والاحتلال على طريق الزوال، لأن الشعب الفلسطيني مصر على مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني المستمرة وإجرامه، وإسقاط مشروعه الاستعماري التهويدي...

وشددا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، استجابة للمصلحة الوطنية الفلسطينية، وفتح الآفاق لمقاومة شاملة ضد الممارسات الصهيونية الهمجية، سواء على مستوى الاستيطان وسرقة الأراضي، أم على مستوى استمرار عمليات الإرهاب والقمع والتنكيل بأسرانا البواسل، إضافة إلى كل الجرائم التي ترتكب يومياً ضد شعبنا الفلسطيني على امتداد الجغرافيا الفلسطينية.

واستعرض الجانبان الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان، داعياً جميع المرجعيات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا، والتداعي لإغاثته، ومده باحتياجاته المعيشية والحياتية، والعمل على إقرار الحقوق الإنسانية، وتعزيز التعاون مع وكالة الغوث لزيادة خدماتها وتحسينها، واعتماد خطة طوارئ إغاثية وصحية شاملة تخفف عن شعبنا تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان.

وأكد الطرفان حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على تعزيز حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها المخيمات الفلسطينية، وضرورة الارتقاء بأوضاعنا الداخلية للاستجابة لكل التحديات، وهو ما يتطلب تفعيل العمل الفلسطيني المشترك، لتوفير مقومات الصمود الاجتماعي، وصيانة مخيماتنا وهويتها الوطنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق