في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الاحتلال يواصل انتهاكاته و ظلمه بحق الأسرى

 


في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني /   نوفمبر من كل عام يتضامن العالم مع الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه العادلة، إلا أن الاحتلال لا يزال يمعن فيبسط سيطرته وانتزاع حق الفلسطينيين في أرضهم، ولايسلم الأسير الفلسطيني خلف القضبان من ممارسات الاحتلال التعسفية.

إذ لا يزال لغاية اليوم 4700 أسير فلسطيني يتوزعون على 23 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف وتحقيق، يعانون الأمرين بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدفهم بشكل مباشر وعلني، ضارباً بعرض الحائط كافة اتفاقيات حقوق الإنسان ولاسيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة التي تكفل لهم حقوقهم داخل الأسر على اعتبارهم أسرى حرب.

وفي الوقت الذي تتفاعل فيه شعوب العالم مع قضية الشعب الفلسطيني في هذا اليوم العالمي، ترى "تضامن" أهمية كبيرة للتوقف عند قضية الأسرى، خاصة أن الأسرى بحاجة لمساندة وحشد دولي، فهم أفنوا حياتهم متمسكين بثوابتهم الوطنية مدافعين عن كرامة شعبهم القابع تحت الاحتلال.

المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى "تضامن" وبالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تطلق صرخة إستثنائية لإنقاذ 35 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حقوقهن وخصوصيتهن كل يوم. 

فيما يحرم الطفل الفلسطيني من التنعم بحياة كريمة، في زج به في الأسر،حيث وصل عدد الأطفال المعتقلين إلى 180 طفل لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر، أضف إلى ذلك استهتار الاحتلال بالحصانة الدبلوماسية التي تحفط حقوق النواب الفلسطينيين، إذ لا يزال 8 نواب داخل معتقلات الاحتلال، ناهيك عن مواصلة اعتقال 750 أسير مريض يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون.
"تضامن" تجدد مطالبتها لكافة المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسهم الصليب الأحمر الدولي وهيئات الأمم المتحدة الراعية لحقوق الإنسان، ووسائل الإعلام إلى ضرورة إبقاء قضية الأسرى ضمن أولوياتهم وإنقاذهم وإجبار الاحتلال على احترام القوانين والمواثيق الموقع عليها ومحاسبته على جرائمه بحق أسرانا البواسل.

"المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى "تضامن"
29-11-2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق