اعتصامٌ أمام مدرسة الحولة- كفربدا لمطالبة الأونروا في الإسراع بدفع بدل نقل الطلاب إلى مدارسهم



 تزامنًا مع انعقاد أعمال مؤتمر الدول المانحة في العاصمة البلجيكية بروكسل، نظمت اللجنة الشعبية في تجمعات أبو الأسود اعتصامًا أمام مدرسة الحولة/كفربدا، بمشاركة طلاب المدرسة والأهالي، اليوم الثلاثاء ٢٠٢١/١١/١٦ للمطالبة بتمويل ثابت لوكالة الأونروا التي تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتربوية والإغاثية، والإسراع بدفع بدل النقل لطلاب المدارس. 

وقد ألقى عضو اللجنة الشعبية لتجمعات أبو الأسود حسين زيدان كلمة قال فيها: "بدايةً نتوجه وإياكم بتحية صباحية تحمل الشوق والحنين إلى فلسطين الحبيبة وإلى أهلنا المرابطين الصامدين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وتحية تحمل نسائم الحرية إلى أسرانا البواسل، وتحية إلى أهلنا الصابرين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".

وأضاف زيدان: "إن وكالة الأونروا أوجدت بقرار من الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم التى هجروا منها (عام ٤٨) ولن نقبل بإنهاء الأونروا أو تقليص تمويلها وميزانيتها قبل تطبيق القرار (١٩٤) الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم".

وقال زيدان: "من هنا من تجمعات أبو الأسود ومن أمام مدرسة الحولة في كفربدا نطالب إدارة الاونروا بتحمل مسؤولياتها أمام الأزمة الاقتصادية التي تعصف بشعبنا الفلسطيني في لبنان بأن تسرع في عملية دفع بدل نقل الطلاب والاتفاق مع البنوك أو مراكز ليبان بوست بتحويل هذه المبالغ".

ونوه زيدان إلى أن عددًا من الطلاب لم يتمكن من الوصول إلى المدرسة بسبب عدم قدرة الأهل على دفع كلفة النقل، وأن طلابًا آخرين يضطرون للسير مسافة 2 كيلو متر للوصول للمدرسة، وفي الأيام القادمة مع هطول الأمطار لن يتمكن الطلاب من الوصول لمدارسهم. 

ومع دخول العملية التعليمية شهرها الثالث طالب زيدان إدارة الأونروا بالإسراع بعملية دفع بدل النقل للطلاب، ووضع خطة شاملة وطارئة لدعم العائلات الفلسطينية في ظل هذا الوضع المعيشي الصعب الذي لم يعد يحتمل، مؤكدًا أن أكثر من 70٪ من شعبنا الفلسطيني أصبح تحت خط الفقر. 

وأكد زيدان التمسك بوكالة الأونروا باعتبارها الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني، محذرًا بنفس الوقت من التلاعب بمصير جيل كامل من أبنائنا وحرمانهم من التعليم، دعيًا الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول المانحة وبالأخص الدول العربية بضرورة تخصيص ميزانية طوارئ خاصة للشعب الفلسطيني في لبنان بظل ما يشهده من انهيار اقتصادي كبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق