نادي الشَّهيدة "إيمان حجو" ينظِّم ندوةً بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الرَّمز ياسر عرفات في مخيم الرشيدية

 

بتوجيهات القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، نظم نادي الشهيدة "إيمان حجو" ندوةً تنظيميةً وتثقيفيةً بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لإستشهاد الرئيس القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، حيث تطرقت إلى معظم مراحل حياته النضالية والكفاحية على طريق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك يوم الإثنين ٢٠٢١/١١/٨ في مقر النادي في مخيم الرشيدية، وذلك بحضور أعضاء نادي "إيمان حجو" وعدد من المدعوين. 

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة المباركة الفاتحة لأرواح الشهداء الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، ومن ثم قال عريف الندوة علي الجرشي أبو صهيب: "نلتقي بذكرى استشهاد الجبل الفلسطيني الذي ما استطاعت أن تهزه الرياح ولكن وصلته أيدي الغدر والخيانة ونفثت سمومها ليغادرنا أبو عمار جسداً ويبقى فينا فكرة ومدرسة نتعلم فيها حب فلسطين والنضال من أجل تحريرها".

ومن ثم تحدث عضو قيادة منطقة صور في حركة "فتح" قاسم حمد "أبو محمد قاسم"، حيث أكد أننا في هذه حركة "فتح" حركة الجماهير نتميز عن باقي الفصائل والقوى الفلسطينية بشيئين أساسيين: فمن يقرأ النظام الداخلي عندما يصل الفرد إلى العضوية لا بد أن يثبت عضويته بأداء قسم اليمين وهو قسم الانتماء والولاء، من هنا وجب على كل عضو أقسم القسم الفتحاوي أن يكون مؤتمناً لتحقيق أهدافها من أجل الوصول إلى تحرير فلسطين، وحتى نكرس هذه المفاهيم لا بد أن نجتهد ونتعب على أنفسنا، ونعمل على تطبيق النظام الداخلي وفي المقدمة منه الانتماء والانضباط.

وأضاف: "الشهيد ياسر عرفات عندما أسس الثورة الفلسطينية نقل الشعب الفلسطيني من شعب لاجئ إلى شعب ثائر طموح من أجل التحرير العودة إلى أرض الآباء  والأجداد، ولم يكن ياسر عرفات لفئة معينة من الشعب الفلسطيني بل كان الأب والأخ لكل فلسطيني، ولم يفرق بين فتح والشعبية أو الديمقراطية أو أي فصيل فلسطيني، لأنه كان يعتبر أن كل الطرق تؤدي إلى تحرير فلسطين وكان يؤمن أنه بالشباب والأشبال والزهرات تتحرر الأوطان ومن أجل ذلك قال مقولته الشهيرة (سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مأذن وكنائس وأسوار القدس عاصمتنا الأبدية)، وكان يدرك الشهيد أبو عمار أنه إن لم تتحرر فلسطين على يد هذا الجبل فأنها ستتحرر على أيدي الأجيال القادمة". 

وتابع: "نحن على أعتاب ذكرى مناسبة استشهاد الرمز ياسر عرفات وإن كانت حزينة، بسبب فقداننا لهذا القائد المؤسس، لكننا نؤمن أن الثورة مستمرة ولا تنتهي بانتهاء الاحتلال ورحيله عن بلادنا".

الشهيد الرمز ياسر عرفات كان يؤمن أنه سيأتي من يخلفه بحمل الأمانة والراية وسوف يستمر في النضال رغم كل المؤامرات، واليوم نرى خليفته سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ثابتًا ومتمسكاً بالثوابت التي أرساها الشهيد الرمز ياسر عرفات، ونحن كأبناء لهذه الحركة العملاقة يجب علينا أن نبقى متمسكين بهذه الثوابت وجاهزين لكل ما تطلبه حركتنا وقيادتنا. 

وفي ختام الندوة قدم مسؤول نادي "إيمان حجو" علي الجرشي، والهيئة الإدارية وأعضاء النادي درع القدس للأخ  أبو محمد قاسم وفاءً وتقديراً لجهوده في سبيل حركتنا الرائدة وقضيتنا الوطنية الفلسطينية.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق