حركة "فتح" في صيدا تنظِّم مهرجانًا حاشدًا في الذِّكرى السّنوية لإستشهاد القائد الرَّمز ياسر عرفات



تحت عنوان "سيبقى نضالك فخرًا للثوار وكوفيتك رمزًا للأحرار"، نظمت حركة "فتح"- شعبة صيدا مهرجانًا جماهريًا حاشدًا في الذكرى السنوية السابعة عشرة لإستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، اليوم الأربعاء ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢١ في مقر حركة "فتح" شعبة صيدا. 

تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شعبها التنظيمية وأعضاء الشعب، ورئيس هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان اللواء معين كعوش وأعضاء قيادة الهيئة، ومسؤول العلاقات في قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان أبو نادر العاسوس، ومسؤول القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة عبد الهادي الأسدي، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي في إقليم لبنان خالد عوض، وممثل عن مؤسسة رعاية شؤون أسر الشهداء والجرحى في لبنان أبو خالد موسى، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، ومسؤولي المكاتب الحركية في منطقة صيدا، وحشد كبير من كوادر وأبناء التنظيم في حركة "فتح"- شعبة صيدا. 

وكان في إستقبالهم أمين سر حركة "فتح"- شعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة، وكوادر المكتب الحركي الطلابي في الشعبة، على وقع موسيقى الفرقة الموسيقية في المكتب الكشفي الحركي شعبة صيدا.

البداية كانت مع تلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم، ثم كانت إفتتاحية المهرجان بكلمة لمسؤول إعلام حركة "فتح" شعبة صيدا محمد الصالح من وحي المناسبة تحدث خلالها عن مسيرة الشهيد ياسر عرفات النضالية والقيادية الحافلة، موجهًا التحية لروح الشهيد د. صائب عريقات الذي تحل ذكرى رحيله اليوم.

ثم طلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة.

وكانت كلمة بالمناسبة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، أكد خلالها أن ما زال المشهد الأخير لقائد الثورة الفلسطينية ومؤسسها الشهيد ياسر عرفات أمام أعيننا حتى اليوم، وهو متأهبًا لمغادرة أرض الوطن ملوحًا بالتحية والسلام وشارة النصر المعهودة لأبناء شعبنا ولكل العالم الذي شاهد هذا المشهد عبر الفضائيات، فهذه المشاهد راسمة للتاريخ.

وأردف، ياسر عرفات هذا العملاق الذي لم يخشى الموت يومًا لكنه كان حذرًا، فهو الذي كان لا يخشى مقاتلة العدو إنما كان حريصًا على الإعداد والاستعداد.

وتابع شبايطة: "ياسر عرفات المقاتل الحذر أراد لشعبه دولة مستقلة، وكان يقرأ ما يجول في ذهن العدو لمنعه من حلمه، لكنه تصدى حتى الرمق الأخير ولم يستطيعوا جره إلى الكمائن التي رصدوها له فقرروا أن يقتلوه".

وأضاف: "سبعة عشرة عامًا أو سبعة عشرة يومًا أو سبعة عشرة ساعة، كأنه الأمس والغد، كأنه اليوم وليس قبل سبعة عشرة عامًا، رحل القائد ولا زال حيًا فينا لا يموت أبدًا، يموت الموت أن ماتت فكرة الياسر، ويتوقف دوران الأرض أن مست ثوابته، كيف يموت أبا عمار وشعبه لم يمت ولن يموت إلا فداء لفلسطين". 

وطالب شبايطة خلال كلمته بالكشف عن المجرم الفاعل أو المساعد والمسهل والمشارك في جريمة العصر، جريمة إغتيال ياسر عرفات، فلجنة التحقيق الدولية لا تكفي لإدانة إسرائيل، إنما الإدانة الشعبية والانتقام لروح هذا العملاق تعطي للحق حقه وترفع الستار عن الباطل.

وختم شبايطة كلمته بمقولة للشهيد ياسر عرفات "إن قوة فلسطين بوحدتها"، مؤكدًا أن الشهيد ياسر عرفات تمنى الشهادة على درب القدس ونالها، ونتمنى أن ننالها على درب الياسر وكل الشهداء.

وتخلل المهرجان عرضا لأبرز المواقف في حياة القائد الرمز ياسر عرفات.
كما كانت كلمة وجدانية رائعة من وحي المناسبة للطالبة ميسم فرهود.
وكانت هناك لوحات فنية تعبيرية من وحي المناسبة لفرقة القدس للتراث الفلسطيني وللمكتبين الحركيين الطلابي والكشفي تفاعل معها الحضور بشكل كبير.

وفي الختام تم توزيع جوائز المسابقة الإلكترونية التي أعدها النادي الثقافي في شعبة صيدا من وحي المناسبة.

خبر: محمد الصالح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق