مجلس علماء فلسطين يستنكر ما حصل في الطيونة من قنص وقتل ويثني على موقف وبيان حزب الله وحركة أمل.



دان رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد في تصريح له باسم المجلس عبر عدة فضائيات ما حصل في منطقة الطيونة في بيروت من قنص وقتل من مجرمين عملاء قتلة يعملون لأجندات خارجية ضد الوطن وعلى حساب أمنه والسلم الأهلي، وأضاف الغريب أن القنص المميت استهدف مسيرة مواطنيين عزل يشاركون في ارقى تعبير سلمي وحضاري يصب في خدمة ومصلحة الوطن بأسره لتصويب رسالة القضاء.


واضاف الشيخ الموعد أن هذه المرحلة الدقيقة تستدعي من جميع الاطراف اليقظة والوعي الكامل وتفويت الفرصة على من يريد الاصتياد بالماء العكر لحسابات انتخابية واغراق البلد في آتون الفتنة الطائفية والحروب الأهلية العبثية المدمرة.


ومن جهة ثانية اثنى الدكتور محمد الموعد باسم المجلس على جميع المواقف التي عملت على تهدئة الأوضاع ونزع فتيل الفتنة، وخاصة الموقف والبيان الحكيم الذي صدر عن الثنائي حزب الله وحركة أمل في الصبر والعض على الجراح وتهدئة الشارع واستوعاب ما حصل رغم المصاب الأليم من سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى وذلك فقط لوأد الفتنة في مهدها وتفويت الفرصة على من يتربص بالعباد والبلاد الدوائر لإغراقها في آتون الخراب والدمار والحروب الأهلية الداخلية العبثية الغير مجدية لصالح أحد.


كما طالب سماحته كل الجهات الأمنية ملاحقة القناصين القتلة وإلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم ومعرفة من وراءهم ومن حرضهم.


 كما توجه فضيلته باسم مجلس علماء فلسطين بالتعزية لذوي الشهداء سائلا المولى عز وجل لهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق