اعتبر أمين سر العلاقات في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أ. هيثم أبو الغزلان، أن "الرفض الشعبي البحريني للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني، ورفض وجود سفارة على أراضي البحرين، ورفض ونبذ الذين يزورون القدس المحتلة، إنما هو تعبير واضح على رفض الشعوب العربية لكل أشكال التطبيع المختلفة، والتأكيد على مساندة الشعب الفلسطيني في التصدي ومواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على القدس والمسجد الأقصى".
وحيا أبو الغزلان خلال مقابلة على فضائية "اللؤلؤة"، التحركات الشعبية البحرينية الرافضة لوجود سفارة الاحتلال، على الأراضي البحرينية، باعتبارها مركزًا للاستيطان والتجسس.
واستنكر أبو الغزلان "قيام قوات الأمن البحرينية، بقمع المتظاهرين الذين تمكنوا من الوصول إلى محيط مقر السفارة (الإسرائيلية)، في منطقة رأس رمان بالعاصمة المنامة، للتأكيد على الموقف الشعبي الرافض للتطبيع، الذي هو خنجر مسموم في صدر الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وفي مخالفة واضحة لحرية الرأي والتعبير، وحق التظاهر السلمي..
وأشار أبو الغزلان إلى أن "تظاهرات البحرينيين تأتي في وقت تسعى فيه جماعات الهيكل للنيل من المسجد الأقصى، ووضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم، فيما يتصدى أهلنا وشعبنا دفاعا عن المسجد الأقصى، ولكل محاولات فرض التقسيم المكاني أو الزماني، وأن محاولات التصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين ستبقى مستمرة دفاعاً عن الأقصى وكل فلسطين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق