اعتصام أمام مكتب "الأونروا" في بيروت: لتأمين مستلزمات التعليم وتثبيت المدرسين

الاعتصام 

تحت عنوان "الحق في التعليم لا يجزأ"، نفذ أهالي طلاب المدارس التابعة لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في مخيمات وتجمعات بيروت، اليوم الجمعة، اعتصاماً طلابياً جماهيرياً أمام مركز "الأونروا" الرئيسي في منطقة بئر حسن ببيروت، وذلك لمطالبة "الأونروا" بتوفير مستلزمات التعليم، من مواصلات وقرطاسية، وتثبيت المدرسين.

كلمة لجنة أهالي الطلاب ألقتها نسرين الدربي، والتي دعت فيها الأونروا، بأن" تأخذ دورها التي بُنيت وأُنشأت من أجله وهو إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإغاثة الطلاب وأهاليهم بتأمين القرطاسية والمستلزمات المدرسية وبدل النقل الذي أصبح باهظاً جداً في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار التي يعيشها لبنان في هذا الوقت الصعب".

وأكدت على "استمرار التصعيد في التحركات حتى تحقيق الأونروا لكافة المطالب المحقة، من أجل ضمان مستقبل أبنائهم الطلبة، لأن عدم الاستجابة من قبل الوكالة سيؤدي إلى ارتفاع في التسرب المدرسي في صفوف الطلاب". 

بدورها، طالبت ممثلة الروسترات في الأونروا، المعلمة مدلين آغا، الأونروا بتثبيت كل المعلمين على لوائح الروسترات وعدم تكرار الامتحانات من أجل توظيفهم، وبأن تكون عادلة بإختيار المعايير التي يتمتع بها المعلم من حيث الشهادات والعلامات، والأقدمية  خلال عملية إجراء المقابلات والتوظيف".

من جهته، طالب رئيس "اللجنة القطاعية لاتحاد المعلمين" في الأونروا،  الأستاذ فتح شريف، في كلمة الاتحاد،  وكالة الأونروا بأن "تتحمل مسؤوليتها تجاه الطلاب من خلال توفير كل مستلزمات التعليم لهم، من مواصلات وقرطاسية وجودة في التعليم"، محذراً الأونروا من "تداعيات عدم الاستجابة لمطالب الأهالي المحقة لما له من تأثيرات على تدني المستوى التعليمي في الأونروا".

كما طالب شريف الأونروا بتثبيت المعلمين على قوائم الروسترات، وعدم إجراء امتحانات جديدة لهم، وأن تتحلى بالشفافية والمصداقية في عملية التوظيف من خلال اعطاء أولوية التوظيف للمعلمين أصحاب الخبرة والأقدامية والشهادات والعلامات".

وألقى مسؤول العلاقات العامة والإعلام في منتدى المعلمين الفلسطينيين في لبنان، الأستاذ سامر عنبر، كلمة بالمناسبة، أكد فيها بأن "الأساتذة بجميع أقسامهم ( مثبتين - مدد - دار معلمين - معلمي الدعم - ومياومين ) هم يد واحدة في وجه ظلم وجور الوكالة".

وطالب عنبر الأونروا بالعدل والمساواة بين جميع الأساتذة بجميع اختصاصاتهم وأقسامهم، وعدم محاولة زرع الفتن بينهم حتى تحققوا ما تسمون إليه."

 مشدداً على الشفافية والمصداقية والنزاهة في أي عملية توظيفية ووضع معايير واضحة بعيداً عن العموميات وبعيداً عن المعايير الضبابية التي تَخيطونها على قياس محسوبياتكم ومعارفكم".

ودعا إلى "ضرورة استدعاء الأساتذة المياومين على الفور لمزاولة عملهم وملء الشواغر في مدارسنا التي فيها نقص كبير في عدد الأساتذة ما يؤثر سلباً على طلابنا، خصوصاً أن العملية التعليمية والتعلّمية كانت من خلال التدريس عن بُعد لمدة عامين جراء وباء كورونا، فيجب استغلال هذه الأوقات لثقل مهارات طلابنا ومراجعة ما فاتهم في الأعوام المنصرمة".

وطالب مجدداً بتوظيف كل الأساتذة الواردة أسماءهم على قوائم التعيين ( الروستر ) وإذا لم يكن كذلك فلماذا الاعلان عن توظيف ودعوة المئات من الأساتذة لإجراء امتحانات ومقابلات وتكبل هؤلاء الأساتذة عناء الدراسة والتعب والسهر لآخر الليالي لتحقيق النتيجة الافضل". 

وكانت كلمة للمعلمة أميرة فارس، شددت فيها على ضرورة تثبيت الأساتذة المياومين المدرجة أسماؤهم على قوائم التعيين ( الروستر ) أسوة بزملائهم في باقي الأقسام، وخصوصاً أن غالبيتهم كانوا على قوائم التعيين لسنوات عديدة مضت".

ودعت اتحاد المعلمين إلى "العمل الجاد والدؤوب لانتزاع هذا الحق كما عودونا دائماً، ونشكرهم على إنجازاتهم في فترة بسيطة في تثبيت عدد كبير وهائل من الأساتذة التي حُرموا هذا الحق منذ سنوات"، مطالبة "العمل على عدم تكرار الامتحانات للأساتذة المدرجة اسماؤهم على قوائم التعيين وإنهاء هذه المهزلة التي تطل علينا كل فترة".

وكانت كلمة للطالب مطصفى حجير، طالب فيها الأونروا بتلبية احتياجات الطلاب من خلال توفير بدل أجرة مواصلات وقرطاسية وغيرها، وبخاصة في ظل غلاء المعيشة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها المخيمات".

وكانت كلمة لرئيس "التيار الفلسطيني الحر"، عبد الكريم زغموط، الذي دعا فيها الأونروا بتوفير مستلزمات التعليم لطلاب مدارسها، من خلال دفع بدل أجرة مواصلات وقرطاسية وغيرها، من أجل إنجاح العام الدراسي الحالي"، مؤكداً "الوقوف مع أهالي الطلاب من أجل تحقيق كل مطالبهم المحقة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق