تحت عنوان "الحق في التعليم لا يجزأ" ولمطالبة الأونروا بتوفير المواصلات دون استنسابية والقرطاسية ومعالجة المشكلات في المدارس، نظمت كل من منظمة الجيل الجديد "مجد" وأهالي طلاب مدارس الأونروا في مخيمات وتجمعات بيروت اعتصاما طلابيا جماهيريا اليوم الجمعة 29/10/2021 أمام مكتب الأونروا في بيروت.
تحدث في الاعتصام الرفيق مصطفى بلقيس عضو قيادة منظمة الجيل الجديد في لبنان معتبرا أنه ومنذ بدء العام الدراسي مترافقاً مع مشكلات عديدة وكبرى وعدم اعتماد أي منهجية عملية للأونروا حتى الآن بات يهدد بشكل كبير كل العملية التعليمية في وكالة الاونروا،حيث أن حالة التخبط في الآلية المطروحة للدوام المدرسي، او التأخر في إجراء المناقلات والتوزيع الصحيح للمعلمين وعدم سد الشواغر الوظيفية وفقاً لحاجة المدارس، وغياب التشكيلات الصفية وسوء التنسيق مع الادارات المدرسية والمجتمع المحلي. كما أكد على اهمية الاسراع في ايجاد الحلول لأزمة المواصلات التي مازالت تهدد مصير ومستقبل آلاف الطلبة من خلال توفير الباصات المجانية التي تمكن الطلاب من الوصول الى مدارسهم، وافتتاح صفوف جديدة في المدارس التي تعاني من مشكلة الاكتظاظ. ودعا بلقيس هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية الى التحرك وتحمل المسؤولية لإنقاذ المستقبل الدراسي للطلبة الفلسطينيين من الكارثة التي تهدده اذا ما استمرت ادارة الوضع التربوي بالوكالة بهذه السياسة المتخبطة.
كلمة أهالي الطلبة تلتها السيدة أمل نايف عضو لجنة أهالي طلاب مخيمات وتجمعات بيروت طالبت فيها الأونروا بخطة طوارئ اقتصادية وصحية وإغاثية عاجلة وشاملة ومستدامة وأن تسعى كافة المرجعيات المعنية بشعبنا لممارسة دورها. مؤكدة ان كافة كافة المشاكل بدءا من مشكلة المواصلات المزمنة والمضاعفة في الاونة الاخيرة والتي باتت بحاجة الى حل جذري خاصة في ظل عدم وجود مدارس اعدادية او ثانوية في مخيمات بيروت كافة وغلاء الاسعار الفاحش والمتزايد في اسعار المحروقات وصولا الى مشكلة القرطاسية والتحضيرات الكاملة للعام الدراسي الجديد باتت تتطلب دعما عاجلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان وحلا جذريا لهذه المشاكل المتراكمة.
ثم تلت الرفيقة لورين الكردي عضو المكتب التنفيذي لمجد نص المذكرة الموجهة للمدير العام ودائرة التربية والتعليم في لبنان حيث طالبت المذكرة
طالبت فيها إدارة الاونروا وإدارة التعليم لكي تتحمل مسؤولياتها بجد وصدق تجاه الطلبة الفلسطينيين، حيث أنه وبعد مرور شهر من بدء العام الدراسي ما زالت ادارة التربية والتعليم تتخبط مكانها راوح بالجانب التعليمي ومتطلباته، لان الازمة الاقتصادية الخانقة في لبنان تزداد سوءا يوما بعد يوم، وتزداد خنقا اكثر في صفوف اللاجئين داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.واكدت المذكرة وقوف وقوف المنظمة إلى جانب طلاب مخيم البرج الشمالي وتحركهم من اجل توفير التعليم الثانوي في المخيم.
وفي نهاية الاعتصام سلمت المذكرة باسم الحاضرين الى المدير العام للوكالة في لبنان تسلمها ممثل عن دائرة التربية والتعليم في الأونروا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق