"حركة الجهاد" تنظم وقفة إسناد للأسرى في "برج البراجنة"


 استمراراً لفعاليات إسناد الأسرى في معركتهم للحفاظ على إرث الحركة الوطنية الأسيرة وتحت عنوان: "لن نترك الأسرى وحدهم"، أقامت "حركة الجهاد الإسلامي"، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع أبطال أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني، أمام "مسجد ومجمع الفرقان" في مخيم برج البراجنة، وذلك بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وهيئات تنسيقية وأسرى محررين.خلال الوقفة 3

قدَم للوقفة التضامنية مسؤول العلاقات في "حركة الجهاد" بمخيم برج البراجنة، أبو أشرف محمود، فوجه تحية الانتصار لأبطال أسرى الحرية في زنازين العدو، مؤكداً على وقوف حركة الجهاد وقوى المقاومة إلى جانب الأسرى حتى نيل حريتهم".

وكانت كلمة لـ"هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى المحررين"، القاها رئيسها أحمد طالب، فقال: " سلام النصر للأسرى، سلام الروح والقلب مع كل فجر يرسمون لنا طريق النصر من خلف القضبان، ويخطون لنا طريق الانتصار بمعاركهم المنتصرة دائماً ، وإرادتهم الصلبة التي تثبت مع فجر كل يوم جديد بأن الإرادة تصنع الحرية والانتصار".

ولفت إلى أن " انتصار الأسرى اليوم لا يعني أن نتراجع ونتلكأ، لننتظر معركة أخرى فنهب من جديد،  فمعركة نصرة الأسرى هي معركة مستمرة لا تنتهي بتحرير بعضهم بل بإقفال السجون والمعتقلات وطرد العدو من كل أرض فلسطين".

وختم طالب كلامه، قائلاً :"علينا أن نبقي قضيتهم حيّة على مستوى العالم وليس فقط على مستوى عالمنا الصغير المتشرذم المتقطع الضائع بين الخيارات فخيارنا واضح كالشمس، وهو خيارالمقاومة ، ولا يمكن أن تثمر جهودنا بدعم إخواننا الأسرى إلا بتوحيد الجهود واستمراريتها على امتداد الوقت والزمن. بهذا نكون قد اوفينا أسرانا البعض من حقهم علينا".

بدوره، وجه منسق الإعلام والعلاقات في "مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى" في لبنان، سامر عنبر، تحية العز والإباء لأسرى الحرية والكرامة، الذين خاضوا معركة الارادة ضد السجان طوال ٤٥ يوماً وانتصروا عليه وكسروا عنجهيته".

وحمل عنبر سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة جميع الأسرى لديها، وخصوصاً المضربين عن الطعام، فهذه "السياسة الإجرامية والعنصرية يجب أن تتوقف فوراً، ونحذر الاحتلال من ارتكاب حماقة مع أي أسير لا تحمد عقباها" .

وطالب المؤسسات الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية أن "تقوم بدورها الحقيقي وأن تخرج عن صمتها وألّا تتواطأ مع سياسات الاحتلال الإسرائيلي".

ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية أن "تلتف حول قضية أسرانا وتقدّم لهم الدعم المعنوي والمادي، وأن تتحرك على المستوى القانوني والشعبي لفضح سياسات العدو أمام المؤسسات الدولية" .

وختم عنبر كلامه داعياً الشباب العربي والمسلم إلى "إطلاق حملات إعلامية داعمة للاسرى خصوصاً عبر الفضاء الافتراضي، لنغرد عن الاسرى، لنتحدث عن بطولاتهم ومعاناتهم، لننقل صوتهم الى كل العالم، ولنفضح جرائم الاحتلال وسياساته اللانسانية".

من جهته، وجه نائب مسؤول لجنة الأسرى والمحررين لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان، فتحي أبو علي، تحية لأسرى الحرية الأبطال بالانتصار الذي حققوه وفي مقدمتهم أسرى حركة الجهاد الإسلامي الذين واصلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام لتسعة أيام متتالية حتى انتزعوا الانتصار من بين أنياب السجان الصهيوني المجرم".

وأكد على أن الأسرى بالإرادة الصلبة أجبروا العدو  على تنفيذ كافة المطالب وعلى رأسها إعادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي لغرفهم وتمثيلهم، وإعادة المعزولين وإلغاء الغرامات المالية، وإعادة ما تم سحبه من أجهزة كهربائية ومواد داخل الكانتينا، وتحسين شروط الحياة بغرف الأسيرات".

واختتم الاعتصام بكلمة "حركة الجهاد الإسلامي" ألقاها مسؤول علاقاتها في بيروت، أبو عبد الله عثمان، فوجه "التحية إلى أسرى الحرية الأبطال بانتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية على جبروت السجان الصهيوني".

وشدد عثمان على "ضرورة تحصين الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلَت في معركة سيف القدس وعملية انتزاع الحرية، باعتبار أن المقاومة هي وحدها الكفيلة باقتلاع الاحتلال ودحره عن كل أرض فلسطين".

وختم عثمان كلامه محذراً العدو الصهوني من أن "أي مساس بحياة الأسرى سيكون رد سرايا القدس وفصائل المقاومة مزلزلاً على الكيان الصهيوني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق