«اللجان الدعوية» تكرّم معلمي ومعلمات دورات «جيل الأقصى - سيف القدس» في لبنان

نظّمت اللجان الدعوية في لبنان حفلاً مركزياً تكريمياً للمعلمين والمعلمات العاملين والعاملات على دورات "جيل الأقصى - سيف القدس" في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وقال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي خلال كلمة القاها في الحفل، إن الحركة عندما أطلقت على الدورة اسم "جيل الأقصى - سيف القدس" كان ذلك مقصوداً .

وأضاف: أن معركة سيف القدس التي قربتنا من الانتصار ومن التحرير ومن العودة، تحتاج منا نحن كلاجئين فلسطينيين في لبنان، أن نُعد العدة ونخرج أجيالاً تكون قادرة على المشاركه في مشروع التحرير، لذلك كانت هذه الدورات التي سعينا من خلالها إلى بناء الشخصية للفتيان والفتيات إسلامياً ووطنياً وميدانياً.

وأكد عبد الهادي أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لديهم قضايا وهموم وأولويات تريد الحركة من هذا الجيل الصاعد أن يتفاعل معها ويحمل هذا الهم، والمحافظة على حق العودة وقضية اللاجئين ومواجهة كافة المشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني في هذا البلد .

وكانت اللجان الدعوية في لبنان أطلقت منتصف تموز الماضي، فعاليات دورات "جيل الأقصى" في المخيمات والتجمعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية تحت شعار "سيف القدس" وهو الاسم الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية على المعركة الأخيرة مع الاحتلال.

وشارك في الدورات المئات من الفتية الفلسطينيين في المراحل الابتدائية والمتوسطة، وهدفت إلى إشعال جذوة الجهاد في جيل التحرير، وزرع القيم والآداب الإسلامية وإعداد جيش النصر المرتقب، لتحرير فلسطين.

وشهد هذا العام إقبالاً كثيفاً على التسجيل، ما يدل على تنامي الالتفاف الشعبي والجماهيري حول هذه الدورات ودفع الأهالي بأبنائهم على التسجيل في هذه الدورات، رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها لبنان بشكل عام والمخيمات الفلسطينية بشكل خاص.

وتلقى الفتية الملتحقون بالدورات برامج متنوعة في العقيدة الإسلامية والقيم والأخلاق ومحاضرات مختلفة تهدف إلى تعزيز الشباب وصقل مهاراتهم وتحصينهم روحياً وفكرياً.

وضمت المخيمات برامج تدريبية كشفية وترفيهية وتوعية وطنية بالقضية الفلسطينية، خاصة في ظل المرحلة المفصلية التي تمر بها القضية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق