اعتصامٌ جماهيريٌّ أمام مكتب الأونروا في البقاع بدعوةٍ من اللِّجان الشَّعبية

 

تمسكًا بالثوابت الفلسطينية وحقنا في النضال والتحرر؛  ورفضًا لإطار التعاون بين الأونروا والولايات المتحدة الأميركية، 

أقامت اللجان الشعبية في البقاع اعتصامًا جماهيريًا أمام مكتب الأونروا في تعلبايا. بحضور أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وعضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان أسامة عطوانة، وأمناء سر اللجان الشعبية عبد الرحيم عوض، وأحمد شاهين، وممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، ومدير منطقة البقاع في الأونروا أحمد موح، وفعاليات، وحشد غفير من المنطقة.
بدأ الإعتصام بكلمة العرافة ألقاها محمود حمدالله، وإستهلها  بطلب قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية.
وأكد عريف الاعتصام  حمدالله أن صرخات شعبي لن تضيع ولن تموت مع الصدى، ستظل لسعًا كالسياط على ضهور من اعتدى، أنا صانع الحق الكبير وصانع منه الغدا، أنا ثورة كبرى تزمجر بالعواصف والردى.

كلمة اللجان الشعبية في البقاع ألقاها أمين سرها خالد عثمان جاء فيها: "إن الاتفاق ما بين الأونروا والولايات المتحدة الأمريكية، يشكل انتهاكًا لقرار إنشاء الأونروا وخطوة من محاولات تصفيتها، وتصفية إحدى الثوابت الفلسطينية، إلا  وهي قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم". مؤكدًا على حماية وجود الأونروا واستمراريتها بتقديم الإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، كما أكد على حيادية هذه المؤسسة وعدم تسيسها. رافضًا المساس بحقوق الموظفين في الأونروا أو أي من اللاجئين ومنعهم من انتمائهم لشعبهم وحقهم في إبداء  رأيهم السياسي تجاه قضيتهم التي أوجدتها النكبة والاحتلال لأراضيهم من قبل العصابات الصهيونية.
وقال: "ندين ونرفض هذا الاتفاق"، مطالبًا المفوض العام بالتراجع عنه فورًا لأنه ليس من حقه التوقيع على هكدا اتفاقيات.
ورفع عثمان عدة مطالب في ضل هذه الظروف الصعبة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي نمر بها جاء فيها:
- العمل على خطة طوارئ وبرنامج إغاثة مستدام وفتح برنامج العسر الشديد ليشمل أكبر عدد ممكن من العائلات.
- رفع قيمة الاستشفاء وتغطيتها 100٪؜.
- تغطية تكاليف عملية التمييل للقلب
- تأمين أدوية الأمراض المستعصية
- تغطية تكاليف الصور الشعاعية والسكانر والأجهزة الطبية وخاصة عمليات العظم. 
- وضع خطة تربوية تنسجم مع التطور العلمي والوضع الاقتصادي وتأمين القرطاسية
- صرف بدل مازوت لكافة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين والنازحين في البقاع 
- الاسراع في استكمال إعادة اعمار مخيم نهر البارد المنكوب منذ 14 عامًا.
وفي نهاية الاعتصام سلَّمت اللِّجان الشَّعبية مذكرة مطلبية للمفوض العام، عبر مدير الأونروا في البقاع أحمد موح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق