عطايا: المقاومة جاهزة لخوض معركة مع العدو من أجل حماية الأسرى

 

أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، على أهمية مؤتمر "الوحدة الإسلامية" المنعقد بدورته الـ35 في طهران، لجهة "تعزيز الوحدة الإسلامية حول خيار المقاومة"، داعياً إلى "إيلاء قضية فلسطين الأولوية كونها القضية المركزية الأولى التي توحّد كل الأمة على مقاومة المحتل الصهيوني من أجل تحقيق التحرير والعودة".

وأمل عطايا في مداخلة له على "إذاعة القدس"، بأن "يتم الخروج من المؤتمر بتوصيات ونتائج عملية تخدم قضية الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، وهذا ما شدد عليه أميننا العام القائد زياد النخالة في كلمته".

وحول قضية الأسرى في سجون العدو، أكد عطايا بأن "كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة، من أجل حماية الأسرى من همجية العدو الصهيوني وبطشه".

وقال: "الأسرى الأبطال يخوضون بالإرادة الصلبة معركة حقيقية بوجه همجية العدو، فبإضرابهم عن الطعام يكسرون إرادة السجان الصهيوني ويتحدون جبروته".

ولفت إلى أن "العدو يحاول معاقبة الأسرى وبخاصة أسرى حركة الجهاد، بسبب ما حققته معركة انتزاع الحرية من إنجازات أربكت حساباته، وهزّت أمن كيانه".

وأوضح بأن "ما يقوم به الأسرى في هذه الأيام هو عملية تحشيد للشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل العمل على تحرير الأسرى، والتخلص من الهمجية الصهيونية، من خلال إشعال فتيل انتفاضة حقيقية جدية في الداخل الفلسطيني تحرر الأرض والإنسان من هذا الاحتلال المجرم الذي يدعمه الغرب والإدارة الأمريكية بكل قوة، ويتواطأ معه بعض النظام العربي الرسمي".

ودعا عطايا الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده في الداخل والشتات وبلاد الاغتراب، بأن "يرفع الصوت عالياً أمام كل المراكز والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، لفضح جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته بحق الأسرى".

وختم عطايا كلامه مؤكداً على أن "كل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة اليوم، وهي جاهزة لخوض معركة مع العدو من أجل حماية الأسرى، وخطاب أميننا العام القائد النخالة حفظه الله، وتحذيره الواضح للعدو الصهيوني، يؤكد على أن حركة الجهاد جادة في ما تقول وتنفذ ما تعد به، وهي ترسي معادلة قوة جديدة عنوانها حماية الأسرى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق