اللجان الشعبية في لبنان تبحث أوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني مع النائب بهية الحريري



 زارَ وفدٌ من اللجان الشعبية الفلسطينية برئاسة أمين سر لجنة المتابعة المركزية م.منعم عوض يرافقه عضو لجنة المتابعة المركزية مسؤول الإعلام محمد إسماعيل، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح، اليوم الجمعة ٨-١٠-٢٠٢١، النائب في البرلمان اللبناني السيدة بهية الحريري في مجدليون، بحضور المكلف بملف المخيمات من قبل النائب الحريري السيد وليد صفدية.  

وجرى خلال اللقاء عرض لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ولا سيما في منطقة صيدا ومخيّماتها في ظل الأزمات الضاغطة التي تزيد من معاناة الناس على كافة الأراضي اللبنانية، بخاصة أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اقتصاديًا وحياتيًا واجتماعيًا وصحيًا وتربويًا. 

 كما جرى التطرق للأوضاع في مخيّم عين الحلوة ومنطقة التعمير ذات التداخل السكاني اللبناني الفلسطيني، وما لحق بها من أضرار مؤخرًا جراء الأحداث الأمنية التي شهدها المخيّم، وما يجري من خطوات من أجل إعداد ملف للتعويض على المتضررين. 

وإثر اللقاء، قال أمين سر لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان م.منعم عوض: "زيارتنا للسيدة الحريري تأتي في إطار التواصل الدائم معها ولمناسبة تسلمنا لمهامنا الجديدة في اللجان الشعبية، والسيدة بهية هي آخت عزيزة وكريمة، وأثنينا على جهودها في كل القضايا، بخاصة في المواضيع التي يواجهها شعبنا من أزمات مختلفة ولا سيما في موضوع المازوت والكهرباء وحتى الأحداث الأمنية التي سُجّلت مؤخرًا، ومساعيها الحميدة لوقف إطلاق النار في المخيم، وجهدها الذي يثني عليه الجميع". 

وأضاف:" أتينا لنضعها في أبرز التحديات التي تواجهنا في كل القضايا والملفات، بخاصة في ظل الأزمة التي يمر بها لبنان، ومنها الموضوع المعيشي والكهرباء وبدل النقل للطلاب، فهمّ لبنان كبير وهم شعبنا أساسًا كبير وازداد أكثر اليوم". 

ورأى عوض أن المطلوب من "الأونروا" على الأقل أن تعود وتهتم بالموضوع الذي أُسست من أجله وهو موضوع الإغاثة والتشغيل في ظل الأزمات الحالية. 

 وقال: "يجب أن تبادر الوكالة إلى إطلاق برنامج إغاثة طارئ للاجئين الفلسطينيين، فنسبة خط الفقر كما أفادت الدراسات بلغ 70%، والأونروا لا تقدم إلا 20 %، ولا يجوز أن تبقى الأونروا تدير ظهرها للملفات الإغاثية والتعليمية والصحية، والمفروض أن تحسن خدماتها في الصحة والتعليم والإغاثة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق