بمناسبة الذكرى الـ٣٤ لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذكرى الـ٢٦ لاستشهاد أمينها العام، الدكتور فتحي الشقاقي، نظمت الهيئة النسائية لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، اليوم الجمعة، احتفالاً في مركز بيت المقدس بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
بداية، تلت مريم المقدح، آيات عطرة من الذكر الحكيم، تبعتها كلمة لمسؤولة ملف الدعوة للهيئة النسائية في لبنان، الحاجة أم علي داوود، أكدت خلالها على الدور الطليعي لحركة الجهاد وأمينها العام، مشيدة بما تقوم به الحركة من وقفات وإنجازات على صعيد القضية الفلسطينية.
بدورها، قالت مسؤولة الأنشطة في "الهيئة النسائية" بمنطقة صيدا، مروة واضي: "نحن نسوة وأمهات وبنات ولدنا من رحم الجهاد، وسقينا مبدأ الأيمان والوعي والثورة، وما هي إلا ميراث ورثناه من مؤسس حركة الجهاد، الدكتور فتحي الشقاقي، فكنا وما زلنا نتعطش في كل عام لإحياء ذكراها وذكرى من سقانا هذا النهج"، مضيفة: فاليوم لا يسعنا إلا أن نعاهدك شهيدنا الشقاقي، يا منارة الفكر الجهادي، أن نبقى أوفياء للنهج الذي أسسته، ولن نتنازل عن فلسطين".
من جهتها، أشارت الطالبة بدر حوران، إلى أهم المحطات والصعوبات في حياة الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله، مؤكدة على الأسس التي اتّبعها وانطلق من خلالها لجعل الحركة تسير على ثوابت الإسلام والجهاد في سبيل الله .
من جانبها، ألقت الطالبة براء المصري قصيدة شعرية من وحي المناسبة تحت عنوان "عابرون في كلام عابر". واختتم الاحتفال بعرض مقطع فيديو وثائقي عن "حركة الجهاد الإسلامي" ومؤسسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق