"الجهاد الإسلامي" تحيي ذكرى انطلاقتها بمسيرة حاشدة في نهر البارد

 

بمناسبة الإنطلاقة الجهادية الـ34، نظمت حركة الجهاد الإسلامي في الساحة اللبنانية، مسيرة جماهيرية حاشدة، في مخيم نهر البارد، شمال لبنان، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وعدد من المشايخ، والفعاليات والحراكات الشعبية، والمؤسسات الكشفية والطلابية، والدفاع المدني الفلسطيني، وحشد من أهالي مخيمي نهر البارد والبداوي.

وألقى مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الاسلامي في الشمال، أبو اللواء موعد، كلمة تناول فيها أبرز المحطات الجهادية في مسيرة الحركة، منطلقا من "معركة الشجاعية البطولية، تلك المعركة التي أعلنت انطلاق العمل الجهادي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بقيادة خمسة شهداء للحركة وعلى رأسهم الشيخ مصباح الصوري، والتي كانت بمثابة الشرارة الأولى للانتفاضة الفلسطينية الأولى، (انتفاضة الحجارة في العام 1987)، التي صعدت فيها الجهاد الإسلامي وقوى المقاومة وأبناء شعبنا من العمل الجهادي، وعلى مدار ست أعوام، أعجزوا فيها العدو، وكانت محطة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني".

وأضاف: "ومنذ معركة الشجاعية وحتى معركة سيف القدس هناك قدرات تعاظمت فيها قوة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقوى المقاومة، كماً ونوعاً، وعديداً وعتاداً، ولقد أبلت المقاومة البلاء الحسن على مدار عقود وحتى يومنا هذا، في سبيل الدفاع عن فلسطين، وثوابت شعبنا، وقدمت الجهاد الإسلامي في سبيل ذلك، مئات الشهداء والأسرى".

وأكد موعد: أن ولادة الحركة واستمرارها "تأكيد على ثوابت تاريخية عميقة للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من ثابتة الإسلام، الجهاد، وفلسطين، التي أرستها حركة الجهاد الإسلامي، والتي بها تعاد الأرض، وبها يكون التحرير، والعزة والنصر".

كما حيا "صمود الأسرى الذين يواصلون انتفاضة الحرية في معتقلات الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى حركة الجهاد الإسلامي، الذين كسروا شوكة السجان، وتمكنوا من ضرب المنظومة الأمنية للاحتلال، لاسيما بعد عملية "انتزاع الحرية" من معتقل جلبوع".

وختم أبو اللواء موعد، قائلاً: "أيها الأخوة الكرام سنستمر في هذه المقاومة ما دامت عروقنا تنبض، سنستمر بمسيرة الشهداء، مسيرة القادة، مسيرة الأسرى الذين يتضورون جوعاً من أجل انتزاع حريتهم.. ونعاهد أبناء شعبنا أن نبقى على ذلك".



1 (14)

1 (13)

1 (12)

1 (11)

1 (10)

1 (9)

1 (8)

1 (7)

1 (6)

1 (5)

1 (4)

1 (1)

1 (2)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق