"فتح" والقوى الإسلامية: نرفض العودة إلى المربعات والمحاور في "عين الحلوة"

 

عقدت قيادتا حركة فتح والقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، أمس الجمعة، اجتماعاً هاماً، لمعالجة ذيول الاشتباك الأخير، بحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء، صبحي ابو عرب، وقائد الأمن الوطني في منطقة صيدا العميد، أبو أشرف العرموشي، مسؤول مكتب العمليات العميد خالد الشايب، والعميد سعيد العسوس، وعن "القوى الاسلامية" مسؤول ​الحركة الإسلامية المجاهدة​ ​الشيخ جمال خطاب​، وعن عصبة الأنصار الشيخ أبو شريف عقل، والشيخ أبو عبيدة مصطفى، وعدد من الضباط والكوادر من الأمن الوطني والقوى الإسلامية .

وخلال اللقاء أبدى المجتمعون حرصهم على "أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني في ظلِّ الظروف والتحديات التي تمر على لبنان من أزمات سياسية واقتصادية تنعكس على المخيمات.

واستعرض الجانبان الأحداث الأخيرة، "وكافة الأمور والهواجس وتوضيح ما جرى من ملابسات وتصرفات فردية، أدت إلى الانجرار ووقوع اشتباك نتج عنه أضرار كبيرة في ممتلكات الناس بمنطقة التعمير والطوارئ والبركسات، حيث اتخذت قوات الأمن الوطني الفلسطيني إجراءات تنظيمية داخلية في هذه الحادثة منعاً لتكرارها".

ورفض المجتمعون العودة إلى الوراء من مربعات ومحاور، بعد أن مرّت فترات طويلة عاشها المخيم بأجواء إيجابية تنعكس على حياة الناس في المخيم والجوار، ودعوا إلى تفويت الفرصة على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المخيم، ومنع الانجرار وراء الفتن واستغلال أي خلاف قد يحصل في المنطقة.

واقترح الشيخ أبو شريف عقل، الدعوة إلى تشكيل لجنة ميدانية لمتابعة أي حدث عند حصوله بشكل عاجل لتطويقه ومعالجته، منعاً لاستغلاله والإنجرار وراءه، معبّراً عن استيائه من عدم انعقاد لقاء لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في صيدا، من وقت الحدث حتى الآن.

وحول ملف التعويضات على العائلات المتضررة من جراء الاشتباك تم التباحث فيه بشكل جدي، وأن هناك سعي جاد ومتابعة من قبل القيادة السياسية الفلسطينية ومن خلال السفارة الفلسطينية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعدد من المؤسسات وفعاليات مدينة صيدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق