إعتصام لاتحاد المعلمين أمام المقر الرئيسي لـ"الأونروا" في بيروت

 

تحت شعار "ما ضاع حق وراءه مطالب"، نفذ اتّحاد المعلمين في "الأونروا" بلبنان، اليوم الأربعاء،  اعتصاماً مطلبيّاً أمام المكتب الرئيسي لـ"الأونروا" في بيروت، وذلك رفضًا لقرارات إدارة الأونروا بالاستغناء عن بعض الموظّفين وعدم تثبيت المعلمين.

قدَم للاعتصام الأستاذ حسَان السيد، والذي أكد على الحق الوظيفي لكافة موظفي الأونروا، داعياً وكالة الأونروا إلى العدول عن قراراتها المجحفة بحق الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم.

 شريف: دعوة الأونروا للتراجع عن قرارها

وألقى رئيس اللجنة القطعية لاتحاد المعلمين في "الأونروا"، فتح شريف، كلمة الاتحاد، فقال: "إن اعتصامنا اليوم هدفه الدفاع عن حقوق كل الموظفين دون تمييز، فنحن شعب واحد وأي حق ننتزعه، أيَاً يكن هو انتصار لعموم الشعب الفلسطيني".

وطالب شريف إدارة "الأونروا" بالتراجع عن قرارها المجحف بإنهاء عقود كتبة المدارس بذريعة انتهاء المشروع، متحججة بأن القانون ينص على تخصيص كاتبٍ واحدٍ لكل 3000 طالب، مما يعني أن موظفاً واحداً سيعمل في عدة مدارس".

ولفت إلى أن "الأمور الإدارية توقفت في المدارس بسبب غياب هؤلاء الكتبة، مما لهم من دور في متابعة نظام الإيميس وتحضير لوائح الوزارة وإعطاء الإفادات والقيام بالمراجعات والمتابعات الإدارية وغيرها"، معلناً عن مقاطعة الأعمال الإدارية كاملةً ولن نرد على المراسلات مع الإدارة، وعلى مدراء المدارس الالتزام بهذا الاجراء  لحين العودة عن القرار الظالم وإنصاف الكتبة". 

كما طالب شريف بإعادة الاعتبار للموظفين على قائمة "الإيميس"، مؤكداً على "حقهم الاستمرار في عملهم أو نقلهم إلى وظائف أخرى، وتثبيتهم على الموازنة العامة".

وحول معلمو قوائم التعيين "الرستورات"، أكد شريف بأن "الاتحاد ملتزم بالعهد الذي قطعه لمعلمي الروسترات، وهو تمديد الروسترات لأكثر من سنة كما جرت العادة على ذلك، وإعفاء من ينجح في هذه القوائم من الخضوع لأي اختبارات لاحقة"، مطالباً إدارة الأونروا بالإسراع فوراً إلى ملء الشواغر، ومن حق هؤلاء المعلمين أن يتمتعوا بالأمان الوظيفي".

وعن مسألة استغناء إدارة الأونروا عن خدمات معلمي "مدد" و"الدعم الدراسي"، دعا شريف المدير العام للأونروا إلى "الإيفاء بوعده بعدم التخلي عن هؤلاء المعلمين، وإلا فنحن مقبلون على تصعيد كبير في هذا الملف".

وأكد شريف على أهمية الأذنة في مدارس الأونروا، من حيث السهر على نظافة المدارس وحمايتها في ظل جائحة كورونا، والتي تعاني أصلاً من نقص في أعداد الأذنة، مطالباً إدارة الأونروا بالعدول عن قرارها المجحف بحقهم، والتي يجب عليها تثبيتهم على الموازنة العامة وزيادة عددهم في المدارس بدلاً من العبث في لقمة عيشهم".

ودعا شريف إلى "تثبيت معلمي "دار المعلمين" وعدم الاستغناء عنهم تحت أي ظرف، وعددهم 37 معلماً ولهم الأولوية الكاملة في التوظيف".

وطالب إدارة الأونروا بإنصاف الموظفين المتقاعدين ودفع كل مستحقاتهم ولا يجوز التغاضي مطلقاً عن حقوقهم المشروعة، ونؤكد لهم بأننا إلى جانبهم وسنظل نطالب بمكتسباتهم".

وختم شريف كلامه مؤكداً بأن "اتحاد المعلمين ماضٍ في معركته النقابية لتحصيل الحقوق، ولا يأبه لهذه الأقلام السوداء التي تسعى لتشويه صورة الاتحاد، وكيل الاتهامات والأكاذيب وحملات التضليل".

المقدح: رسائل الوكالة صدمتنا

كلمة "الكتبة" في الأونروا، ألقتها هبة المقدح، فاستنكرت فيها قرار إدارة الأونروا المجحف بالإستغناء عن خدمات 11 "كلارك" وعدم التجديد لهم"، قائلةً: "كنا على مشروع مدد مثبتين من أربع سنين، تفاجأنا برسائل فصل وصلتنا بـ 15 أيلول تحدد نهاية شغلنا بـ 30 أيلول 2021".

وأضافت: "هذه الرسائل كانت صدمة إلنا بعد ما كنا متأملين بالتجديد لنهاية شهر كانون الأول على الأقل ومن بعدها بالتثبيت على الموازنة العامة والذي هو حقنا بعد أربع سنين شغل متواصل بالمشروع".

ولفتت إلى أن "قرار الفصل كان بحجة بأن المشروع قد انتهى، ولكننا نؤكد بأن المشروع مازال مستمراً، وكان في وعود بأننا باقون لآخر شهر 6 2022/، لنتفاجأ بأننا لسنا لنا لزوم في المدارس ويوجد زيادة 13 في عدد الكتبة".

وختمت المقدح كلامها داعيةً إدارة الأونروا بالعودة عن قرارها المجحف بحق الكتبة، من خلال تثبيتهم وإعادتهم إلى العمل من جديد".

عبداللطيف: صرنا خارج العمل

كلمة "مياومي الدعم الدراسي" ألقتها إناس عبد اللطيف، فقالت:" كنا ننتظر بداية العام الدراسي لإستكمال عملنا واستلام مهمنا بعد أن أكد لنا اتحاد المعلمين في نهاية العام الدراسي السابق ببقائنا ببرنامج الدعم إسوةً بزملائنا ولكن تفاجأنا مع بداية السنة بأننا خارج العمل بعد مرارة ثلاثة شهور من البقاء في المنازل بدون عمل ولا مدخول مالي يساعدنا على مواجهة مرارة وصعوبة المعيشة التي يعاني منها كل فرد من أفراد شعبنا في المخيمات".

وطالبت عبد اللطيف إدارة الأونروا بـ"التوظيف وفتح الفرص لنا بالأمان الوظيفي إسوةً بكل من فتح له الفرص"، قائلة:" لن نقبل أن نخضع لقوانين غير عادلة تحت تسمية (أنت يومي)".

موسى: مطلوب الأمان الوظيفي

كلمة معلمو "الرسترات" ألقتها زهراء موسى، فطالبت إدارة الأونروا بالأمان الوظيفي من خلال التثبيت الفوري للمعلمين والمعلمات على قوائم الرستر، وإطالت مدة قائمة الرستر أكثر من سنة كما هو متعارف عليه، وعدم إخضاع أي معلم أو معلمة على قوائم الرستر لأي إمتحان مجدداً، باعتبارهم نجحوا في الامتحان الخطي والمقابلات".

حمدان: نستحق التثبيت

كلمة الدعم الدراسي"مدد"، القتها  فاطمة حمدان، طالبت فيها اتحاد المعلمين بالضغط على إدارة الأونروا من أجل استدعاء 11 معلماً مجدداً لاستكمال العمل في برنامج الدعم الدراسي".

ولفتت إلى أننا "لنا رقم وظيفي ونستحق التثبيت ، وقد قدمنا للمدير العام الطعن ولكن لم يأتي الرد حتى الآن".

العباس: المدارس بحاجة لنظافة

كلمة "الأذنة" في مدارس "الأونروا"، ألقاها الآذن جمال العباس، والذي قدم شرحاً مفصلاً عن معاناته في الحصول على وظيفة آذن في الأونروا، وبعد أن خدمته في المدارس لأكثر من 6 سنوات، ليتفاجأ بقرار إدارة الأونروا بفصله عن وظيفته عن غير حق".

ولفت عباس بأن المدارس بحاجة إلى "أذنة لملئ الشواغر، وبخاصة في منطقة صيدا والتي تعاني مدارسها من نقص في أعداد الأذنة، مقارنة بأعداد الطلاب والمدارس والتي هي بحاجة إلى النظافة والحماية".

طوية: تحركاتنا مستمرة

واختتم الاعتصام بكلمة "دار المعلمين" ألقاها ماهر طوية، فأكد فيها على الحق الوظيفي للمعلمين"، مشيراً إلى أن "التحركات مستمرة حتى انتزاع كل حقوق المشروعة في التوظيف والتثبيت من إدارة الأونروا".

957a6769-27ae-4470-b2f1-d61a2f518e00

2b145abe-97ee-493b-87c7-ffa836aa6694

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق