العينا في ذكرى انطلاقتها: "حركة الجهاد" خطواتها ثابتة عنوانها مقاومة الاحتلال

 العينا

بمناسبة الذكرى الـ٣٤ لإنطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكد مسؤول العلاقات الخارجية للحركة في لبنان، الحاج شكيب العينا، بأن "عاماً بعد عام تؤكد حركة الجهاد ما هو مؤكد، بأن البوصلة دائماً متجهة نحو القدس، وبأن بنادق المجاهدين لا تبصر إلا مآذن القدس".

وأضاف العينا: "نهج حركة الجهاد مستمر منذ تأسيسها على يد الدكتور المؤسس الشهيد د. فتحي الشقاقي، مروراً بالشهيد الدكتور رمضان شلح، وصولاً إلى حامل الأمانة اليوم ورافع لواء المقاومة القائد زياد النخالة، هذا النهج الذي لم يتغير طوال هذه الأعوام ثابت على مواقفه ولم يحيد عنها، وعند كل منعطف في مصير القضية الفلسطينية يؤكد صوابيته، حيث لا مكان للمراوغة والمناورة على حساب القضية الفلسطينية، بل خطوات ثابتة عنوانها المقاومة والجهاد في سبيل إحقاق الحق حتى دحر الإحتلال وتحرير كل شبر من أرضنا العزيزة المحتلة فلسطين".

وأشار العينا إلى أن "شعار هذا العام في ذكرى الإنطلاقة، والذي حمل "حرية وانتصار" لم يكن مصادفة أو ارتجالي، بل هو نتيجة حتمية لتراكم انجازات حركة الجهاد، حيث بدأت من عملية الهروب الكبير من سجن غزة المركزي عام ١٩٨٧ وصولاً إلى عملية هروب الأبطال من سجن جلبوع، وهو ما يؤكد مرة جديدة بأن صراعنا مع هذا العدو مستمر حتى الإنتصار الكبير ومشروعنا قائم على مواجهته بكافة السبل والوسائل، وعلى رأسها المقاومة المسلحة".

ودعا الكل الفلسطيني إلى ضرورة إنتهاج إستراتيجية فلسطينية وبرنامج سياسي وطني موحد، أساسه الوحدة والمقاومة بكل أشكالها لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق