لأهمية الأيام الصحية المجانية ... الأشقر لـ"القدس للأنباء": تم معاينة 2560 مريضاً في المخيمات

 

وكالة القدس للأنباء - مصطفى علي

أكد مسؤول منطقة بيروت في "لجان العمل في المخيمات"، أبو عمر الأشقر، على أهمية الأيام الصحية المجانية  التي تقوم بها "هيئة دعم المقاومة" و"لجان العمل في المخيمات" وبالتعاون مع "الهيئة الصحية الإسلامية" في حزب الله، في المخيمات الفلسطينية التي يعاني أهلها من أوضاع معيشية وظروف صحية صعبة للغاية، في ظل انتشار وباء كورونا وعدم اكتراث "الأونروا" ووضع خطة طوارئ لحل المشكلة".

وأوضح الأشقر في تصريح لـ"وكالة القدس للأنباء"، بأن "اليوم الصحي المجاني الذي نفذ مؤخراً في مخيمات بيروت، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، في اختصاص الصحة العامة والأطفال، كان ناجحاً بكل المقاييس، من حيث إجراء الفحوصات الطبية وتقديم الأدوية المجانية والعلاج اللازم، وقد جرى معاينة 2560 مريضاً".

وفي ما يتعلق بانتشار وباء كورونا في بعض المخيمات عن غيرها، أكد الأشقر، والذي هو عضو في لجنة كورونا بمخيم برج البراجنة، على أنه "لا يوجد التزام لدى الأهالي بأي من الإجراءات الوقائية للحد من الوباء، فالقلَة القليلة منهم من يرتدي الكمامات في الشوارع والتجمعات العامة".

ولفت إلى أنه "هناك تقصير ملحوظ من قبل الأونروا في معالجة جائحة كورونا، حيث يقتصر عملها على التواصل هاتفياً مع من يشتبه بإصابته، وسؤاله عن العوارض التي يعاني منها، وفي حال استدعت الحالة مستشفى، تؤمن له ذلك، من دون متابعة يومية لأحوال المحجورين أو تقديم المعقمات والأدوية لهم أو حتى القيام بزيارات توعوية".

وختم الأشقر كلامه محذراً الأهالي بـ"ضرورة الالتزام بأعلى معايير الوقاية من كورونا، لأن هذا الوباء "مش مزحة"، وعدد الإصابات والضحايا التي تسجَل كل يوم يؤكد خطورته"، داعياً "الأونروا" لتحمل مسؤولياتها تجاه لاجئي المخيمات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق