نفذ أهالي الطلاب في مخيم مارالياس، اليوم الخميس، اعتصاماً احتجاجياً أمام مكتب مدير الخدمات في "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" بالمخيم، وذلك للمطالبة بالعودة الآمنة للطلاب إلى المدارس وتأمين أجرة المواصلات لهم، وبخاصة ما يعانونه من أوضاع معيشية سيئة للغاية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تضرب لبنان.
وفي هذا السياق، ألقى مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم مارالياس، أبو عماد شاتيلا، كلمة بالمناسبة طالب فيها الأونروا إلى حل مشكلة مواصلات الطلاب مبكراً قبل بدء العام الدراسي، لأن الأهالي ليس لديهم القدرة على تحمل تكلفة التنقل الباهظة الثمن وخاصة الطلاب الذين يأتون من أماكن بعيدة".
وحذر شاتيلا بأن "عدم التزام الأونروا بتقديم خدماتها للطلاب سينعكس سلباً على مستوى التعليم بمدارس الوكالة، وقد يؤدي ذلك إلى التسرب المدرسي لأطفالنا قسراً نتيجة عدم دفع بدل المواصلات".
وألقت كلمة الطلاب غادة ضاهر، فطالبت الأونروا بوضع خطة إنقاذ تتولى فيها الأونروا الشروع الفوري بتطبيق خطة طوارئ إقتصادية وصحية وإغاثية وتربوية متكاملة، عاجلة، وشاملة ومستدامة لعموم شعبنا الفلسطيني مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد".
واستغربت ضاهر في ختام حديثها، "الغياب الكامل لأية خطة تربوية في هذا الوضع المعقد وترك الطلاب والأهالي في حالة خوفٍ شديد على مستقبلهم التعليمي خصوصاً في ظل غياب الدور الفعلي للاونروا ولجان الأهالي في كافة المشاكل أخرها مشكلة المواصلات المزمنة والمضاعفة في الآونة الأخيرة، والتي باتت بحاجة إلى حل جذري يكفل عودة آمنة لطلابنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق