أبناء مخيم برج الشمالي يجددون مطلبهم لـ «الأونروا» بإنشاء مدرسة ثانوية

 


طالب أهالي مخيّم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوب لبنان، بإيجاد حلّ عاجل لمسألة غياب مدرسة ثانويّة في المخيّم الذي يضم أكبر عدد من طلبة هذه المرحلة في مخيّمات جنوب لبنان، نظراً لما يرتبّه ذلك من أعباء ماديّة خصوصاً في ظل أزمة الانهيار الاقتصادي اللبناني وانعاكاساتها على اللاجئين الفلسطينيين.

وأكّد الأهالي في بيان صدر عن اجتماع لهم الثلاثاء على ضرورة أن تقوم وكالة "الأونروا" بواجباتها في استحداث صفوف للثانوية العامّة، كجزء من واجباتها المنوطة بها، " ولا شأن للأهالي بكيفيّة قيام الوكالة بواجباتها وتفاصيل ذلك" بحسب البيان.

وندد الأهالي يسياسة " إدارة الظهر" التي تنتهجها الوكالة بحق أهالي مخيّم برج الشمالي، الذي يعتبر من أفقر مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما تثبته دراسات ميدانية أجرتها الجامعة الأمريكية ووكالة "الأونروا" حسبما أشار البيان، وذلك رغم المناشدات الكثيرة التي أطلقها أبناء المخيّم لحل أزمة غياب مدرسة ثانوية.

ويعاني طلبة الثانوية في مخيّم برج الشمالي، من صعوبة الوصول إلى مدارسهم، حيث يضطّر الطلبة لقطع مسافة أقلّها 3 كيلومتر للتوجّه إلى مخيّم الرشيدية حيث تقع أقرب مدرسة ثانويّة، ما يجعل مطلب حلّ هذه الأزمة الأكثر الحاحاً اليوم في ظل غلاء أسعار المواصلات ما يجعلها عبئاً ماديّاً جديداً للأهالي.

يذكر، أنّ نشطاء من أبناء مخيّم برج الشمالي كانوا قد أطلقوا عريضة مطلبيّة موجّهة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" في تموز/ يوليو الفائت تطالبها ببناء مدرسة ثانوية في المخيّم، تحت عنوان " حقنا بمدرسة ثانويَّة في مخيم البرج الشمالي. محذّرين بذات الوقت من "كارثة تعليمية وطنيّة" قد تلحق بالطلبة في حال استمرار غياب مدرسة ثانوية في المخيّم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق