خالدة جرار: الأوضاع داخل السجون صعبة لا يوجد زيارات ولا اتصالات للاسيرات

 

قالت الأسيرة المُحرّرة المناضلة خالدة جرار، إنّ وضع الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني هو جزء لا يتجزأ ولا يختلف كثيرًا عن وضع الحركة الأسيرة في السجون.
وأضافت جرار في لقاء لها بعد تحرّرها من سجن "الدامون" اليوم الأحد وبعد عامين من الاعتقال، أنّ وضع الأسيرات ممكن أن يكون أصعب قليلًا، لأنّ الأسيرات لا يمتلكن أي وسيلة تواصل مع أي أحد خارج السجون كما أنّ الزيارات لم تُستأنف حتّى هذه اللحظة
وأشارت جرار إلى عدم السماح للأسيرات بإجراء اتصالات خارجية ولا يوجد هواتف أو تلفونات، حتّى أنّ تواجد المحامين يكون محدودًا.
وبيّنت أنّه بعد ما حصل في سجن "جلبوع" طال الأسيرات عدد من الإجراءات مثل إغلاق القسم لمدّة يوم واحد، وكما أنّ إدارة السجون سنّت قانونًا جديدًا، بحيث إمّا يخرجن للفورة أو البقاء بالغرف وإذا خرجنا للفورة يتمّ إغلاق الغُرف باستثناء غرفة واحدة.
وأعربت جرار عن قلق الأسيرات بشكل دائم على الأوضاع الراهنة في فلسطين ككل، وما تشهده من اجتياحات واعتقالات واغتيالات.
وشدّ>ت على أنّ مطلب الأسيرات الأساسي هو الحرية بكل تأكيد، مضيفةً: " وإلى ذلك الحين يجب تخفيف الإجراءات عليهن وتلبية بعض مطالبهن، إلى جانب تحسين ظروف السجون لأنّهنّ يعشن ظرفًا قاسية، ومنهن مرضى ومنهن من يعاني ظروفًا صحيًة صعبة".
وعن مشاعرها بعد تحرّرها قالت: "مشاعري مختلطة بين الحزن والفرح بعد التحرّر، لأنّني فقدت ابنتي وأنا في الأسر، لكنّ روحها كانت تُرافقني وأنا في الأسر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق