المكاتب الإعلامية للفصائل والقوى الفلسطينية: نرفض اللقاءات المشبوهة التي تستهدف الفلسطينيين في لبنان وندعو إلى مقاطعتها

 

عقد مسؤولو المكاتب الإعلامية للفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم الخميس2/9/2021، اجتماعا في مقر المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، في بيروت، تداولوا فيه التحرك السياسي والإعلامي الذي تقوم به بعض الجهات والشخصيات (اللبنانية والفلسطينية) بغطاء من "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، بهدف وضع "رؤية فلسطينية متكاملة تجاه قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، حضره مسؤول الإعلام لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، خالد أبو حيط؛ ومسؤول الاعلام بحركة فتح في بيروت، حسن خير بكير؛ ونائب مسؤول الإعلام في لبنان للجبهة الديمقراطية، محمد حسين؛ ومسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان، محمود طه.

وبعد البحث والتداول في الدعوات الجارية بدون علم لجان العمل المشتركة اللبنانية والفلسطينية، أكد المجتمعون على النقاط التالية:

أولا: ان هذه الدعوات الموجهة إلى مرجعيات روحية وإعلامية، والتي يديرها "خبراء متخصصون"، وتحت رعاية وبالتنسيق مع "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، دون أن يتم التفاهم حولها مع أية جهة فلسطينية أو لبنانية، ومن دون علم قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية المعنية في هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، تثير الريبة والشبهة لدى شعبنا الفلسطيني.

ثانيا: ان هذا العمل مثار شك من قبلنا، هو تجاوز للدور المنوط بلجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، والتفاف على دور الفصائل والقوى الفلسطينية، ومحاولة استيلاد هيئات فلسطينية لإدارة الملف الفلسطيني وفق متطلبات وأهداف الدول الممولة والراعية، التي تسعى لتعويم ما يسمى بهيئات المجتمع المدني على حساب القوى والفصائل الفلسطينية، بغية تمرير مخططاتها المشبوهة، وبخاصة حق العودة، التي تعمل تلك الدول على شطبه وتحويل قضية اللاجئين الى مسألة "إنسانية"، عبر السعي إلى توطينهم في لبنان.. علما أن الرؤية اللبنانية للوضع الفلسطيني في لبنان، التي تبنتها ورعتها "لجنة الحوار" قد تم وضعها من قبل الأحزاب اللبنانية والكتل الرئيسية في البرلمان اللبناني.

ثالثا: ان الفصائل والقوى الفلسطينية المجتمعة تهيب بكل الهيئات والشخصيات الإعلامية الفلسطينية مقاطعة هذه اللقاءات والاجتماعات المثيرة للشكوك، وفضح الأهداف التي تسعى القوى المحركة لتنفيذها وتمريرها من وراء هذه الاجتماعات التي يعقدونها بعيداً عن أعين الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله الوطنية والإسلامية ومرجعيته المعتمدة الحريصة كل الحرص على التمسك بثوابت القضية الفلسطينية في التحرير والعودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق