أشد يحتفل بنجاح وتفوق طلاب فلسطين في مخيم الرشيدية

 مع كل الأجواء القاسية التي يعيشها السكان في لبنان، بزغت شمس التفوق لطلابنا لتبعث فينا الأمل من جديد.

دخل حشد كبير من الجمهور الى مركز القدس في مخيم الرشيدية وكان في استقبالهم شباب وشابات أتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد بالابتسامة والتبريك وبالكمامة.
شباب أشد جعلوا من الملعب قسمين، قسم للجمهور وقسم خاص بالطلاب. بينما الكراسي متباعدة عن بعضها حفاظاً على الاجراءات الوقائية من فايروس كورونا.
دقائق بعد السادسة، وغصّ الملعب بالمشاركين، والاغاني الخاصة بالناجحين تصدح في المكان والفرح يسود المكان، بعدما فقد الطلاب الناححين في الشهادة الثانوية الأمل في اقامة حفل تكريم لهم بسبب الكورونا ، ولأن همه الاكبر هو الوقوف لجانب الطلاب، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد والتجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا هذا العرس الطلابي الكبير
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل *الرفيق عبدالله الحسين مرحبا بحضور كافة الفعاليات الوطنية والهيئات التعليمية ومدير المخيم بالاونروا ومؤسسات المجتمع المحلي ومباركا للطلاب ولذويهم على هذا النجاح الكبير وقد شدد عريف الحفل على اهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية التي نظمها أشد.
وبعد الوقوف للنشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني، بدات الفعاليات مع كلمة راعي الحفل مدير معهد الآفاق الأستاذ حسين خليفة حيث بدأ مشاركته بالاعجاب الكبير من بعمل شباب أشد في التنظيم، كما تطرق الى دور أشد الكبير في دعم الطلبة الفلسطينيين وهذا يحفز الباقين على العمل. كما أكد على وقوف معهد الآفاق دائما الى جانب الطالب الفلسطيني وبانه مع هذه الأزمة خصوصاً سيستمر المعهد في دعم الطلبة.
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد القاها الرفيق يوسف العلي حيث بدأها عن صعوبة اقامة هذا الحفل في هذه الظروف ولكن اشد داذما الى جانب الطلبة، والكتف الذي لا يخيب.
وتطرق العلي في كلمته عن تقاعس الانروا في دعم الطلاب هذا عدا عن دورها الغير مسؤول في ادارة الازمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان.
وفي ختام كلمته طلب العلي ان على الانروا وجميع الفصائل من خلفها ان تقوم بمبادرة لتخفيف وقع الازمة عن الشعب الفلسطيني وعن الطلاب على وجه الخصوص
وعلى التصفيق الحار صعد *أطفال مركز التضامن لتقديم وصلة فنية اشعلت الاجواء المشتعلة أساساً* وباركوا بطريقتهم للطلاب الذين احبوا كثيرآ هذه اللفتة.
كلمة الطلاب الناجحين القتها الطالبة المتفوقة شيماء رشيد
صدح صوت شيماء في انحاء المكان، وعيون المشاركين مشدودة لها، لحديثها بفرح وسرور مشاعرها ومشاعر زملائها الطلاب في اقامة هذا الحفل في هذه الظروف من قبل اتحاد الشباب، وقالت
" شكراً، شكرآ من قلبي ومن كل زملائي لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد لادخاله الفرح الى قلوبنا "
ثم اكدت شيماء عن اهمية دعم الطلاب في باقي مسيرتهم التعليمية واهدت هذا التفوق الفلسطيني لأهلنا في حي الشيخ جراح وسلوان وغزة وكل انحاء الوطن.
بعدها بدأت فعاليات التكريم للطلاب من قبل الفعاليات الكثيرة الحاضرة والمشاركة، والتقاط الصور التذكارية.
بينما شباب أشد منهمكون بالضيافة والتبريكات.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق