حماس تقيم ملتقى حواري يناقش تداعيات وتحديات انطلاقة العام الدراسي الجديد

أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة صيدا ملتقى حواري، لمناقشة التحديات والصعوبات البالغة التي تواجه انطلاق العام الدراسي الجديد في مدارس الأونروا، بحضور عدد من الفعليات المجتمعية وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية في مدارس الأونروا ومجموعة من سائقي الباصات، وجمع من أهالي الطلاب.


تخلل اللقاء تقديم مجموعة من أوراق العمل ذات الصلة وكانت على الشكل التالي:


- الورقة الأولى قدمها المسؤول السياسي لحركة حماس في مدينة صيدا حسن شناعة أضاءت على الهدف من إقامة هذه الندوة وانعكاسها الإيجابي على تلبية المطالب الملحة لأبنائنا الطلاب، وضرورة انجاح العام الدراسي الجديد.


وشدد شناعة على ضرورة تأمين كل مستلزمات ومقومات العملية التعليمية الآمنة والمستقرة. 


- الورقة الثانية قدمها مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" في لبنان الدكتور محمود الحنفي، شرح فيها حقوق الطلاب وواجبات الأونروا تجاههم، وتطرق إلى  أهمية التعليم الممنهج وفق الوسائل النوعية. 


وتساءل الحنفي لماذا لاتقوم الأونروا في لبنان بإطلاق نداء استغاثة للخروج بحلول منطقية من خلال جهات دولية داعمة 

وشدد على الحراك الفاعل على مستوى المنطقة بأكملها لأن الأزمة تحتاج إلى جهد أكبر.


- الورقة الثالثة قدمها الأستاذ خالد خطاب عن شريحة المعلمين عدد فيها مطالب الأساتذة لإنجاح العام الدراسي بما يخدم مصلحة الطلبة ومجتمع اللاجئين الفلسطينين في لبنان. ونوه إلى الأزمات الممتالية التي عصفت بالعملية التدريسية خلال العامين المنصرمين من جائحة كورونا التي غيرت طريقة التدريس وتلقي الطالب للدروس حيث أصبحت عملية التدريس عن بعد وشدد على ضرورة تنظيم  العملية التعليمية ككل لأن الخاسر الأكبر هو الطالب.


- الورقة الرابعة، قدمها الأستاذ أحمد شناعة ممثلاً عن أهالي الطلاب، شرح فيها التحديات التي يواجهونها كأهل وأولياء أمور لاسيما في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان وعدم تناسق الدخل الشهري للعائلة مع ارتفاع أسعار القرطاسية والمواصلات.


 - الورقة الخامسة قدمها الطالب تميم حسين باسم الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين، دعا فيها الأونروا إلى القيام بواجباتها من تأمين برنامج دراسي داعم للطلاب وتأمين مستلزمات نجاح العام الدراسي الجديد.

 

وقد تخلل الملتقى مجموعة من  المداخلات والآراء القيمة حول الموضوع، وعليه خلص الملتقى  إلى أن هناك صعوبات ومشاكل تعترض وتواجه انطلاقة العام الدراسي الجديد.


*وعليه طالب المجتمعون إدارة الأونروا والمنظمة والفصائل الفلسطينية  بالآتي:*


أولاً: تأمين وسائل نقل لإيصال الطلاب إلى مدارسهم كما هو حاصل مع مركز سبلين أو تقديم مبلغ مالي لكل طالب عن كل يوم دراسي، كبدل نقل للمدرسة ضمن آلية سلسة تحفظ كرامة الطلاب.


ثانياً: السعي الجاد لتأمين مادتي البنزين والمازوت للأساتذة والباصات ضمن آلية واضحة يُعمل بها قبل بدء التدريس.


ثالثاً: تأمين الكتب المدرسية والقرطاسية والزي المدرسي وكل حاجيات الطلاب توازياً مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.


أخيراً وحتى لا يصبح التعليم حكراً على الأغنياء فقط والقادرين على دفع تكاليفه فإننا نطالب المعنين القيام بواجباتهم الاخلاقية والمهنية والوطنية.  




حركة المقاومة الإسلامية - حماس

منطقة صيدا في 25 أيلول 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق